عشية مليونية الاستقرار والهوية، أقام الإسلاميون تحالفا إسلامياً لنصرة المظلومين ودفع الظلم، على غرار حزب «الفضول» الذى أنشآه المشركون فى مكة لنصرة المظلومين ودفع الظلم عن الضعفاء بغض النظر عن ديانة هذا المظلوم. قرر بعض الإسلاميين من مختلف الانتماءات، جماعة إسلامية وجهاد، إنشاء التحالف للدفاع عن المظلومين، وفى مقدمة هؤلاء السجناء السياسيون الذين يطالبون بالعفو الشامل، خاصة المحكوم عليهم بالإعدام فى قضايا عسكرية. من أهم مطالب التحالف الذى قرر إنشاء منصة بميدان التحرير تكون ناطقة باسمه، تطبيق الشريعة الإسلامية، ونصرة المظلومين من مختلف الأيديولوجيات، وألا يقتصر دور التحالف على الدفاع عن الإسلاميين فقط. وقال محمود إسماعيل، المحامى، وكيل محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة، وأحد قيادات التحالف: «إن التحالف سيدافع عن كل المظلومين بغض النظر عن انتماءاتهم، فمنطلقنا هو دفع الظلم والغبن ورد الحقوق لأصحابها فى وقت عزت فيه هذه الحقوق، حتى ونحن فى ظل الثورة». وذكر «إسماعيل»، أن منصة التحالف أمام مجمع التحرير من ناحية كوبرى قصر النيل ستستقبل جميع المظلومين لتكون منبراً للدفاع عنهم ولن تمنع صوتا وقع عليه ظلم، وستكون منبراً لكل المظلومين وستبحث عنهم لعرض قضيتهم.