استمر اعتداء أهالي العباسية والوايلي على المتظاهرين باستخدام زجاجات المولوتوف والحجارة والزجاجات الفارغة من أعلى أسطح العقارات المتواجدة بالمنطقة، في محاولة لمنع المتظاهرين من العودة في الاتجاه من غمرة إلى رمسيس، ما وضع المتظاهرين في حالة حصار بين قوات الجيش في ميدان العباسية والأهالي في اتجاه منطقتي الدمرداش وغمرة. وأعلن المتظاهرون عن قدوم مسيرة أخرى من ميدان التحرير لدعمهم، فيما تجاوز عدد المصابين 150 شخصا، معظمهم إصابات طفيفة وإغماءات وجروح قطعية. وقال شاهد عيان لوكالة رويترز للأنباء إنه شاهد طائرة هليكوبتر تابعة للجيش تحوم فوق ميدان العباسية الذي تدور فيه الأحداث. وأضاف أن مجهولين رشقوا المتظاهرين بالحجارة بينما منعتهم قوات الجيش من التقدم إلى مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقال الشاهد إن الرشق بالحجارة توقف خلال آذان المغرب لكنه استؤنف بعد أداء الصلاة رغم قول خطيب مسجد النور المجاور في مكبرات الصوت «أيها المصريون شعبا وجيشا كونوا يدا واحدة». وقال الخطيب «إهدار الدم المصري حرام. الفتنة نائمة ملعون من أيقظها».