تظاهر مئات المواطنين في السويس عقب صلاة الجمعة بميدان الاربعين، خلال مظاهرة شارك فيها عدد من شباب الاسكندرية والاسماعيلية في اعتصام تكتل شباب السويس والذي شارك فيها العديد من الاحزاب وإتحاد شباب ماسبيرو وائتلاف شباب الثورة بالسويس. ورفع المتظاهرون بطاقات حمراء، قالوا إنها «الإنذار الأخير للمجلس العسكري والمشير طنطاوي للإستجابة لمطالب الثوار، قبل تفاقم الموقف في الشارع». وحمل المتظاهرون نعشا كبير مغطي باللون الاسود كتبوا عليه «القضاء المصري في ذمة الله»، جاء ذلك بعد إخلاء سبيل 14 ضابطا متهمين بقتل المتظاهرين في السويس خلال الثورة. وهتف المتظاهرون «مجلس مدني من الاحرار هيرجع حق الثوار» و«اعتقلوني اعتقلوني مش هتشوفوا الخوف عيوني»، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «إلى إخواننا المستقرين في البيوت حان الآن موعد زعزعة الاستقرار حسب التوقيت المحلي لثورة مصر نتمني لكم قضاء وقت ممتع أمام التلفزيون المصري وأهلا بكم في الشارع» فيما تظاهر العشرات خلال اعتصام عدد من المواطنين أمام مبني المجري الملاحي ببورتوفيق مطالبين المجلس العسكري بالاستجابة لمطالب الشعب و«القصاص من القتلة وليس نقلهم بعيدا عن أصحاب الدم وترقية بعضهم». وقال مدحت حسان منسق المظاهرة :«نحن هنا كي نرسل رسالة إلى العالم كله أننا نتظاهر سلميا أمام القناة، دون أي مساس بالمجرى الملاحي». وأكد العميد اركان محمد رافت الدش قائد أحد التشكليلات المكلفة بتأمين السويس، التابعة للجيش الثالث الميداني، أن المجري «خط أحمر من المستحيل الاقتراب منه أو أن يلحق به الثوار الشرفاء ضرراً»، محذرا من التعامل «بقوة وردع» مع أي محاولات لتعطيل المجرى.