دخل ما يقرب من 30 صحفيا من جريدة «المسائية» في اعتصام مفتوح، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الوزراء، وذلك للمطالبة بتعيينهم. وأكد عدد منهم خلال الاعتصام أنهم يعملون بالجريدة منذ 6 سنوات ولم يصدر قرار بتعيينهم، لافتين إلى أن مجلس إدارة مؤسسة «دار التعاون» و«دار أخبار اليوم» كان يبرر عدم التعيين بأسباب مختلفة، كان آخرها «انتظار حكم المحكمة في قضية دمج جريدة المسائية لمؤسسة أخبار اليوم». وطالب المعتصمون بمساواتهم بالزميلين وفاء شابوري وأشرف نصر، اللذين اعتصما بمكتب الدكتور يحيى الجمل وصدر قرار بتوزيعهما على جريدة «أخبار اليوم». وأشار المعتصمون إلى أن هناك توجها لدى مؤسسة «أخبار اليوم» بإغلاق الجريدة وذلك بعد خفض عدد صفحاتها إلى 12 صفحة وتنفيذها بأحد مكاتب التنفيذ بوسط القاهرة بقيمة 15 ألف جنيه شهريا وهو ما يزيد من خسائر الجريدة. ولفت عدد منهم إلى أنهم يتقاضون رواتب شهرية تتراوح بين 150 و200 جنيه فقط، مؤكدين أن مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» رفض رفع رواتبهم. يذكر أن أمن مجلس الشعب رفض السماح لمحمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بالدخول إلى مقر المجلس للتعرف على مطالب 3 من المعتصمين بمكتب الدكتور يحيى الجمل.