قال الله تعالى : ( إن الدين عند الله الإسلام) آل عمران 19 قال الله تعالى :) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ آل عمران (67 ( في الستينيات كنت أتدرب في مصانع ألمانيا تدريب صيفي قبل حصولي على بكالوريوس الهندسة و كان الألمان يقولون اني محمداني و لم أفطن هذا المعنى في هذا التاريخ و لكن بعد أدائي حجتين و عمرتين و ختمت القرآن الكريم عدة مرات حسب ما تيسر لي و في كل مرة أحاول فهم ما جاء بالقرآن الكريم و أهم ملاحظاتي أن الله يطلب منا مرارا و تكرارا إستخدام العقل و الفكر. إذا كان ما فهمته صحيح فهذا سيؤدي إلى نهاية التعصب الديني و الفتنة الطائفية و كذلك مفهوم دول الغرب و الولاياتالمتحدة و غيرها. حقيقة ديننا جميع الأديان أنزلها الخالق و مصدرها واحد و كلنا متفقين على ذلك فإذا كان أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم كان مسلما إذن فكل الأديان السماوية التي أنزلت من بعده تدين بالاسلام و كل من أعتنق احدى الأديان السماوية فهو مسلم. و على هذا الأساس يكون أصل المسيحية هو الاسلام و ايضا اصل اليهودية هو الاسلام و حتى لا نكون انانيين و نحتكر الاسلام علينا يكون ديننا هو الدين المحمدي بحيث نكون مسلمون محمديون نؤمن بالاسلام دينا و بسيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام رسولا و الأقباط يؤمنوا بالاسلام دينا و سيدنا عيسى رسولا و اليهود يؤمنوا بالاسلام دينا و بسيدنا موسى رسولا. و حيث أن كل الكتب السماوية تعترف بأن سيدنا ابراهيم ابو الانبياء و ان جميع الرسل من سلالته إذا كان هذا حقيقة ليأكدها الأزهر الشريف و إذا كان مفهومي خاطئ فأرجو التصحيح فإني مهندس متخصص و لست من رجال الدين و العلماء الأفاضل الذين درسوا الدين و الاديان جميعا على حقيقتها. إذا صح ذلك فإن اول نتيجة ايجابية لهذا قبول البند الثاني من الدستور بكل رضا من جميع ديانات و مذاهب المصريين ديننا هو الابسط و الاسهل و المتطور الخالق أنزل جميع الاديان السماوية و السبب الوحيد في التنوع هو انزل الدين المسيحي ليحل بعض مما حرم من الدين اليهودي و انزل الاسلام ليحل بعض ما حرم في الدين المسيحي مما سبق كان لابد ان يكون ديننا هو ابسط و اسهل و اكثر الاديان مرونة و لكن العكس يحدث الان فأصبحنا اكثر تشددا و رجوعا الى الماضي بدلا من النظر الى المستقبل و مجاراة الحاضر م/ عابد الحبشي