وصل الرئيس اليمنى (على عبد الله صالح) صباح الأحد الى المملكة العربية السعودية لتلقى العلاج بعد إصابته فى الصدر و الرقبة إثر إلقاء قذائف على مسجد دار الرئاسة بصنعاء يوم الجمعة الماضى, وقد تسلم مهامه نائبه (عبد ربه منصور هادى). و أنا أظن أن على عبد الله صالح لن يعود الى اليمن, فقد يعلن تنحيه عن منصب رئيس الجمهورية من المملكة العربية السعودية, أو قد يظل هاربا مثل الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على, أو قد يموت متأثرا بإصابته بعد أن أشارت تقارير صحفية الى أن الإصابة بالغة حيث قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سى) أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح أُصيب بشظية إستقرت قرب قلبه, و هو ما يطرح العديد من التساؤلات حول الحالة الصحية للرئيس اليمنى. صالح هو من اختار لنفسه هذه النهاية, صالح هو من اختار أن تكون النهاية دموية, فهو الذى رفض الرحيل منذ البداية, و عندما ظهرت المبادرة الخليجية و إعتبرها البعض بصيص الأمل, ظل الرئيس اليمنى يماطل حتى سقطت تلك المبادرة. صالح راهن على أن قواته ستتمكن من حمايته و ستكون أقوى من مسلحى الشيخ صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد, ولكنه خسر الرهان فبعد أُسبوع واحد فقط من إندلاع المواجهات بين قوات الرئيس اليمنى و قوات الشيخ صادق الأحمر أصيب صالح و عدد من المسئولين و مات عدد من الحرس الشخصى للرئيس اليمنى. ترى هل سيعود على عبد الله صالح الى اليمن؟ أم أن فترة حكمه إنتهت؟