قررت مؤسسة «مصر الخير» برئاسة الدكتور على جمعة، توزيع كراتين مواد غذائية وشنط حماية طبية على 1000 سيدة معيلة من الأسر التي تعمل بشكل غير منتظم لتوفير مستلزمات أسرتها، والأمهات الغارمات اللاتي تم فك كربهن ويتحملن مسئولية الاسرة، وذلك ضمن حملتها «زكاتك وقت الأزمة» والتى اطلقتها منذ أيام تماشيا مع جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد وما ترتب عليها من إجراءات ألزمت الأسر بالبقاء في منازلهم لحمايتهم من خطر التعرض للاصابة بالفيروس، وذلك بهدف مساندة السيدة التي تعول أسرتها في توفير الاحتياجات الأساسية. وقالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بالمؤسسة، اليوم السبت:«إنه سيتم توصيل كراتين المواد الغذائية وشنط الحماية الطبية لمنازل 1000 سيدة معيلة سواء كانت أما تعول أبناءها أو أختا تعول أخواتها في ظل عدم وجود عائل للأسرة غيرها واللاتي تم اختيارهن من خلال قواعد البيانات لبرنامج الغارمين من السيدات الغارمات التي قامت المؤسسة بفك كربهن ويعملن في مهن غير منتظمة وايضا السيدات العاملات في مصانع المؤسسة للسجاد اليدوى بأبيس بمحافظة الإسكندرية ومصنع الكليم بأطفيح بالجيزة». وأضافت:«أن برنامج الغارمين قام بمنح العاملات بالمصانع إجازة مدفوعة الأجر لرعاية أسرهم والبقاء في المنزل طبقا للإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع انتشار الفيروس، حيث ستقوم المؤسسة بتوصيل المساعدات الغذائية لمنازلهم مع رواتبهم المعتادة لافتا إلى أن كرتونة المواد الغذائية متكاملة وتزن نحو 10 كيلوجرامات من المواد الغذائية كما أن شنطة الحماية الوقائية التي سيتم توزيعها على السيدات المعيلات تضم زجاجة كلور واحد لتر وصابونة يد وترمومتر زئبقي ومناديل وأكياس قمامة، وتصل تكلفة كرتونة المواد الغذائية وشنطة الحماية الطبية إلى 200 جنيه، حيث تقوم المؤسسة بتوزيعها نيابة عن المتبرعين والتى تعد من أبوب الزكاة وقت الأزمات». وأوضحت عوض أن مؤسسة «مصر الخير» أطلقت حملتها بعد إعلان الدكتور على جمعة، رئيس مجلس امنائها جواز اخراج الزكاة في أوقات الأزمات، لدعم الاسر الأكثر استحقاقًا، وأسر أطفال المدراس المجتمعية، وأسر الغارمين، والعمالة الموسمية وغيرهم من محدودي الدخل والأولى بالرعاية. وناشدت مدير برنامج الغارمين جموع الشعب تبني حملة «زكاتك وقت الأزمة» من خلال التبرع لمؤسسة مصر الخير بجميع البنوك، ومن خلال منافذ المؤسسة، وذلك للتكاتف وقت الأزمات للمرور بهذه المرحلة الصعبة ودعم جهود الدولة ومؤسساتها في مواجهة فيروس كورونا.
