ربح رأس المال السوقى للبورصة، أمس، 344 مليون جنيه ليغلق عند مستوى 608.647 مليار جنيه. وارتفع مؤشر «إيجى إكس 30» بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 12420 نقطة، فيما تراجع مؤشر «إيجى إكس 50» بنسبة 0.06% ليغلق عند مستوى 1942 نقطة، وصعد مؤشر «إيجى إكس 20» بنسبة 0.71% ليغلق عند مستوى 12556 نقطة، بينما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجى إكس 70» بنسبة 0.01% ليغلق عند مستوى 461 نقطة، وارتفع مؤشر «إيجى إكس 100» بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 1100 نقطة. من جانبه، قال أحمد شمس الدين، رئيس قطاع البحوث فى إحدى المجموعات المالية، إن مجموعته تتوقع عائدات «قوية جداً» للمستثمرين فى بورصة مصر خلال 2017. وأضاف: «لم نر شراء للأجانب فى بورصة مصر بهذه القوة مثلما حدث بعد التعويم وحتى الآن. كل الشواهد تؤكد أن البورصة خلال 2017 ستحقق عائدات قوية جدًا وستواصل ما حققته هذا العام من ارتفاعات ومستويات جديدة». وقال «شمس الدين» إن الطروحات الحكومية ستساعد فى إنعاش السوق وإن وضع البورصة، اليوم، لا يتناسب إطلاقًا مع حجم بلد مثل مصر، والاستثمار فى مصر مُغرٍ جدًا لأى مستثمر أجنبى. وتوقّع أن يكون مستوى التضخم فى مصر عند 19.8% فى 2017 وأن يتراجع إلى ما بين 11 و12% فى 2017-2018. وأضاف «شمس الدين»: «لو برنامج الإصلاح اكتمل ونجحنا فى جذب استثمارات أجنبية وكبح جماح عجز الموازنة». وقال أحمد شمس الدين، إن مجموعته تتوقع عائدات «قوية جدا» للمستثمرين فى بورصة مصر خلال 2017. وأضاف «شمس الدين»: «لم نر شراء للأجانب فى بورصة مصر بهذه القوة، مثلما حدث بعد التعويم وحتى الآن. كل الشواهد تؤكد أن البورصة خلال 2017 ستحقق عائدات قوية جدا وستواصل ما حققته هذا العام من ارتفاعات ومستويات جديدة». وتابع أن توقعات المجموعة بوصول سعر الدولار لما بين 14.50 و15 جنيها بنهاية 2017 ترجع إلى «زيادة السيولة الدولارية فى البنوك منذ التعويم وأيضا عودة استثمارات الأجانب فى سوق المال المصرى وأدوات الدين». ولفت إلى أنه «لا أحد يستطيع التوقع متى سيستقر الدولار، لكن ما نستطيع قوله إننا فى بداية الطريق الصحيح وهو مكلف جدا. التعويم كان له ثمن كبير جدا على مستوى الأسعار محليا».