طالب أهالى 26 منطقة سكنية سياحية وشعبية فى مدينة الغردقة فى البحر الأحمر، الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، بسرعة التدحل لإنهاء معاناتهم المستمرة منذ 10 سنوات لحرمانهم من خدمات الصرف الصحى، ما أدى لوجود برك من المياه الجوفية تهدد المبانى وتسىء لصورة المدينة أمام زوارها من السائحين والمواطنين، خاصة أنها تعتبر أحد أهم المنتجعات السياحية فى مصر. وقال الأهالى إن الصراعات والخلافات الموجودة بين مسؤولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى والتى تعتبر الجهة المنفذة للمشروعات، ومسؤولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى الجهة المشغلة للخطوط حول صلاحية الخطوط وتهالك المحابس ووجود عيوب فنية وهندسية فى الخطوط تتطلب الإصلاح قبل ربطها بالوصلات المنزلية حتى لا يحدث تلوث واختلاط مع خطوط مياه الشرب، أدى إلى لجوء المواطنين إلى إقامة «بيارات» مخالفة للبيئة أسفل منازلهم وفى الشوارع وشفط مياه الصرف بسيارات الكسح أو اللجوء للصرف فى الخزان الجوفى من خلال إقامة ما يسمى ب«ينسون» للصرف فى أعماق الخزان الجوفى. وأوضح الأهالى المتضررون أنه من بين المناطق المحرومة من خدمات الصرف الصحى فى الغردقة: الكوثر وذهبية ومبارك 2 و5 و6و8 والإنتر ومجاويش والنجدة وأبوالعباس والمدارس وشيرى والشيراتون والهضبة والممشى والمركز السياحى وعرابيا والسنتر الليبى وناصر والمشروعات وجزء من شارع الكهف والنور والصيادين والمرور ومطار الغردقة وجزء من شارع السلام. وتابع الأهالى أن مسؤولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى حددوا أكثر من موعد للانتهاء من مشروعات الصرف الصحى فى المدينة، لكنهم لم يلتزموا ما أدى إلى معاناة معظم شوارع الغردقة من طفح مياه المجارى ووجود بحيرات من مياه الصرف بجانب انبعاث روائح كريهة تسىء لصورة المدينة كمنتجع سياحى.