افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس، الدورة التدريبية المشتركة لمعلمى التربية الدينية، بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والدعاة بمدينة 6 أكتوبر، كما تم عقد الاجتماع الأول للجنة مناقشة الخطة الدعوية الخمسية لوزارة الأوقاف. وأكد وزير الأوقاف أنه لن يقوم بتدريس مادة الدين بالمدارس إلا الأكفاء والمتخصصون، مشيدًا باتفاق وزارتى الأوقاف والتربية والتعليم على هذا الشرط وتدريب المعلمين، موضحًا أن بعض الدول حدث فيها خلط بين التدين والتطرف. وقال إن الدولة الآن تدعم التدين الصحيح والإسلام الصحيح، مشددًا على أن غير المتدين لا يستطيع أن يحمى نفسه من التطرف لأن ثقافته الدينية الصحيحة غير موجودة، ويمكن ملء فراغها بثقافة دينية متطرفة. وأضاف «جمعة» أن الخطورة ليست من التدين، بل من عدم التدين، لافتًا إلى تكامل الثقافة وضرورة ترسيخها تكاملًا ما بين المدرسة والبيت والمسجد. وشدد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أهمية تدريس التربية الدينية بالمدارس ونشر المفاهيم الدينية الصحيحة، مشيرًا إلى أنه لابد أن تكون لدينا قدرة على حماية الطلاب من الأفكار المتطرفة.