تفقد كامل الوزير، وزير النقل، أمس، أعمال تطوير المرحلة الأولى من طريق «القاهرة- أسوان» الصحراوى الغربى، وهى المسافة من القاهرة إلى المنيا بطول 230 كيلومترًا، حيث يدخل الطريق ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق. بدأت الجولة بمتابعة أعمال تنفيذ كوبرى تقاطع طريق الفيوم مع طريق أسيوط الصحراوى الغربى، والذى وصلت نسبة تنفيذه 92%، ووجه «الوزير» بسرعة الانتهاء من الكوبرى والاهتمام بالعلامات واللوحات الإرشادية، وتوجه لتفقد أعمال تنفيذ محطة تحصيل الرسوم للطريق، وقطاعات المشروع المختلفة، والتقى العاملين والمهندسين، وشدد على ضرورة مراعاة المواصفات القياسية فى تنفيذ كل الأعمال. وقال إن المشروع يشمل تطوير وتوسعة الطريق ليصبح 3 حارات فى كل اتجاه، بعرض رصف 12 مترًا، وإنشاء طريق للشاحنات «أسفلتى» لاتجاه أسيوط بعرض رصف11 مترًا، وخرسانى لاتجاه القاهرة بعرض رصف 9 أمتار. وشدد على أن يتم استكمال الرصف الخرسانى من المنيا إلى أسوان ليصبح هناك طريق للشاحنات خرسانى بالاتجاه من أسوان إلى القاهرة، ليحمل الشاحنات القادمة من المحاجر والصعيد إلى القاهرة، موضحا أن الأنفاق المخصصة للتقاطعات مع الوصلات العرضية التى تصل للطريق الزراعى وتستخدم أيضا للدوران للخلف تضم 4 حارات، حارتان بكل اتجاه، لتيسير مرور الشاحنات ومنع وتقليل نسبة الحوادث. وأشار إلى أن المشروع يشمل إنشاء 21 عملا صناعيا «5 كبارى + 16 نفقا»، لافتا إلى أن الطريق سيكون حرًّا مثل طرق «القاهرة- الإسكندرية»، و«القاهرة - السويس»، و«شبرا - بنها» الجديد، والدائرى الإقليمى، ويساهم فى تسهيل حركة التجارة بين محافظات الصعيد ووجه بحرى، وسيكون جزءًا من محور «القاهرة- كيب تاون». وتوجه «الوزير» لورش كوم أبوراضى ببنى سويف، المتخصصة فى إجراء العمرات المختلفة لكل أنواع العربات الدرجة الأولى والثانية المكيفة والعربات المميزة والمطورة، وكان فى استقباله الدكتور محمد هانى، محافظ بنى سويف، ورئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية، وتابع أعمال التطوير الشامل للبنية التحتية بالورشة: أنظمة الحريق والمياه والصرف، والتى تنفذها شركة «النيل العامة لإنشاء الطرق»، إحدى شركات الوزارة. وأشار إلى أن قطار تطوير الورش انطلق بقوة، موضحًا أنه بالتوازى مع تطوير البنية التحتية للورش التى سيتم إمدادها بأفضل الأجهزة والمعدات الحديثة وقطع الغيار الأصلية، مع وجود خبراء أجانب من الشركات المصنعة فى بعض الورش لنقل الخبرات للعمالة المصرية والإشراف على أعمال إعادة التأهيل والصيانة، مثل ورشة التبين المتخصصة فى إصلاح جرارات «G E». وتابع تقدم أعمال التطوير الشامل ل90 عربة إسبانى درجة أولى وثانية مكيفة، وأعمال عمرات بواجى العربات والعمرات الخفيفة والعمومية والتجديد الشامل للعربات المميزة، وتفقد أقسام الورش المختلفة، ووجه بالمراجعة والتفتيش على عمليات التطوير والتحسين للعربات بما يضمن عدم خروج أى عربة من الورش قبل أن تتم المراجعة الكاملة لضمان جودة الإنتاج، ومراجعة مراحل التطوير خطوة بخطوة لمتابعة أى ملاحظات أثناء العمل قبل خروج العربات من الورش. وتفقد منطقة الدفاع المدنى التى يتم إنشاؤها، قائلا: «أى حاجة تعوزها الحماية المدنية يتم تنفيذها فورا، مع تشكيل لجنة من الوزارة لمراجعة أعمال الحماية المدنية، وبيان مدى تنفيذ الأعمال المطلوبة من المقاولين، ومراجعة عقودهم، ولابد من الاهتمام بالمنظر الجمالى».