جذبت سياحة السفارى فى صحراء الغردقة آلاف السائحين الأوروبيين الموجودين فى المدينة خلال احتفالات رأس السنة، وحققت هذه الرحلات انتعاشاً ملحوظاً مع اتجاه أعداد كبيرة من السائحين للاستمتاع بما تحتويه الطبيعة والحياة البرية هناك من جبال ورمال وهضاب ووديان والتعرف على الحياة البدوية بكافة تفاصيلها وقضاء يوم داخل أحد تجمعات البدو يتضمن تناول الغداء وحضور حفلات الشو الشرقى والتنورة. صحراء البحر الأحمر تحولت لمنطقة جذب سياحى لهواة المغامرات وعشاق سياحة السفارى والاستمتاع بالطبيعة وقضاء عدة ساعات بين الجبال وسط الحياة البدوية، بجانب إقامة مناطق للمغامرات وتسلق الجبال ومتاحف للحيوانات البرية والزواحف. ويقدر عدد المشاركين فى رحلات السفارى يومياً بما يتراوح بين 600 و900 سائح، معظمهم من الألمان والإنجليز والأوكران والدول الإسكندنافية، وتتراوح تكلفة الفرد من 150 ل300 جنيه حسب الخدمات التى يتم تقديمها، ويقوم مرشدو السفارى بتعريف السائحين بتفاصيل الرحلة التى يصل طول المسافة فيها ل25 كيلو مترا حتى الوصول للمخيمات التى يتم استقبال السائحين فيها. بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين، قال إن المنطقة تتمتع خلال هذه الفترة من العام باعتدال الطقس وسطوع الشمس، كما يمكن للسائح التمتع بمشاهدة متحف الزواحف البرية المصرية وحفلات الفن والتراث البدوى وركوب الجمال والخيول وارتداء الزى البدوى. وأضاف أبوطالب أن السائح فى رحلة السفارى يعيش الحياة البدوية، وهى مسألة لها سحرها وجاذبيتها، حيث تعد هذه المناطق من المناطق الفريدة على مستوى الجمهورية، لذا تجذب هواة المغامرة والاستمتاع بالطبيعة.