أعلن السيد القصير، وزير الزراعة، الانتهاء من تسجيل 4 ملايين و995 ألفا و386 استمارة من عدد الحيازات الزراعية بنسبة 88.9% من عدد الحائزين البالغ 5 ملايين و617 ألفا و236 حيازة، من خلال مديريات الزراعة فى المحافظات، وتسليم 148 ألفا و784 كارت فلاح ذكى فى الغربية وبورسعيد، كمرحلة أولى، موضحاً أنه بدأ تطبيق المنظومة فى توزيع أسمدة الموسم الشتوى، مشيراً إلى أنه تم صرف 161 ألفا و339 جوال يوريا ونترات بموجب كارت الفلاح. وقال فى اجتماعه لمتابعة إنجازات المنظومة الجديدة، بحضور ممثلى البنك الزراعى، والشركة المنفذة، ومسؤولى المنظومة بالوزارة، أمس، إن كارت الفلاح يهدف إلى بناء منظومة حديثة للزراعة وتطوير القطاع الزراعى بالاعتماد على إعداد قاعدة بيانات زراعية دقيقة تساعد فى تنفيذ الاستراتيجيات واتخاذ القرار، وتصحيح وتحسين الأوضاع القائمة على الأراضى الزراعية من الناحية القانونية. وشدد «القصير» على ضرورة سرعة إنجاز المنظومة، وتدقيق البيانات، فى كافة المحافظات تمهيدا لتعميمها، بعد تطبيقها فى محافظتى الغربية وبورسعيد، لافتاً إلى ضرورة ضمان استدامتها، وإزالة كافة العقبات التى تواجه تنفيذها بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة. وأضاف أن المشروع إحدى أدوات تعويض النقص الشديد فى مجال الإرشاد الزراعى حاليا من خلال إطلاق برامج إرشادية من خلال تطبيقات على المحمول والكمبيوتر فى المراكز الإرشادية المطورة باستخدام كارت الفلاح، والمساهمة فى تنفيذ خطة الدولة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية عن طريق رصد عائد تحفيزى لكل من يطبق البرنامج. وأشار «القصير» إلى أن الكارت يساهم فى إتاحة صرف مستلزمات الإنتاج من تقاوٍ وأسمدة ومواد بترولية ومبيدات وخدمات زراعية، كما يتيح كافة التقارير لدعم اتخاذ القرار والتقارير الرقابية والإحصائية والمساحات المزروعة من كل محصول على مستوى الدولة، وحصر وميكنة مساحات المحاصيل المزروعة فى المواسم الزراعية المختلفة، مؤكداً على أهمية تأهيل وتدريب العاملين بالجمعيات الزراعية، على التعامل مع المنظومة الحديدة، للتيسير على المزارعين والمتعاملين، فى إطار اتجاه الدولة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى فى كل المجالات.