وافقت السلطات التونسية على طرح 60 ألف تذكرة، وهى السعة الكاملة لملعب رادس، فى مباراتى الترجى أمام الزمالك والنجم الساحلى أمام الوداد الرياضى المغربى. وأوضحت إدارة الترجى، فى بيان لها، أن الاجتماع التنسيقى الذى جمع لجنتى التنظيم بالترجى والنجم الساحلى مع ممثلى وزارة الداخلية، فى إطار الإعداد لمباريات إياب دور الثمانية بدورى أبطال إفريقيا لكرة القدم، أسفر عن منح نفس عدد التذاكر لجماهير الفريقين فى حدود طاقة استيعاب ملعب رادس، وقررت إدارة النادى، نظرا لأهمية المباراة، فتح الأقسام الجنوبية من المدرجات (خلف المرمى) بعد أن كانت مغلقة لعدة أشهر بسبب أحداث الشغب. فيما وعد محمد واصف جليل، نائب رئيس الاتحاد التونسى لكرة القدم، بعثة نادى الزمالك وجماهير الأبيض بحسن الضيافة والاستقبال، وأن المباراة ستقام فى ظروف طبيعية ببلدهم الثانى تونس. وقال جليل: «نود طمأنة الجماهير المصرية بأنهم سيلقون تونس بلداً مضيافاً كما هى العادة، وستكون حفاوة الاستقبال فى انتظار بعثة الزمالك، والمباراة ستقام فى ظروف طيبة. وعن التخوف من فيروس كورونا وإمكانية تأثيره على الحضور الجماهيرى قال جليل: «لم نسجل أى حالة إصابة حتى الآن، جميع الأمور تسير بصورة طبيعية فى تونس، ولا إجراءات خاصة بشأن الجماهير». فيما حرص رئيس الترجى التونسى، حمدى المؤدب، على حضور تدريبات الفريق، استعدادا للمباراة الحاسمة ضد الزمالك، واجتمع المؤدب قبل انطلاق المران باللاعبين والجهاز الفنى لشحذ عزائمهم وتشجيعهم للرد على هزيمة المباراة الماضية، من أجل العبور لنصف نهائى المسابقة القارية. وحضرت جماهير غفيرة التدريبات، ووجهت رسائل للاعبين حتى يحققوا النتيجة المنتظرة، خصوصا أن السلطات الأمنية وافقت على فتح المدرجات المحببة للألتراس بملعب رادس. فى نفس السياق، تأكد غياب الجزائرى إلياس الشتى عن المباراة، وتعرض اللاعب لإصابة على مستوى الفخذ الأيمن، فى مباراة الذهاب، وأكدت الفحوصات التى خضع لها الشتى، حاجته إلى الراحة لمدة 10 أيام، وهو ما يعنى خروجه من حسابات المدير الفنى لفريق باب سويقة معين الشعبانى، وسيعول الشعبانى على اللاعب عبدالقادر بدران، بعد أن تعافى تماما من الإصابة، التى أبعدته 3 أسابيع، كما شارك طه ياسين الخنيسى وسامح الدربالى، فى التدريبات الجماعية بعد تماثلهما للشفاء.
