واصل نحو 200 من موظفى المحليات التابعين لوزارة التنمية المحلية وقفاتهم الاحتجاجية على الرصيف المواجه لمبنى ديوان عام المحافظة لليوم الرابع عشر، للمطالبة بزيادة الحوافز المصروفة لهم ومساواتهم بموظفى قسم الإيرادات «الضرائب العقارية»، مهددين بمواصلة الإضراب عن حضور اللجان الانتخابية فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم . وهددوا بتنظيم إضراب مفتوح عن العمل ونقل وقفتهم الاحتجاجية إلى رصيف مجلس الشعب فى ظل إصرار الجهات المسؤولة على تعنتها، مؤكدين استمرار الوقفات الاحتجاجية لحين إيجاد حل لمشكلتهم. وردد المتظاهرون خلال الوقفة: «يا وزير المالية.. الأحياء مش حرامية»، و«يا وزير المالية.. العدالة فى التسوية» و«بطرس يا بطرس بيه.. هيا فلوسك ولا إيه» و«يا مبارك قول لغالى حقى ده وحق عيالى» و«واحد اثنين تلاتة.. حقوقنا مش شحاتة». ورفع المتظاهرون أعلام مصر وكتبوا عليها «يا محافظنا حس بينا المرتبات مش بتكفينا» و«يامحافظ كون معانا المحليات محتاجه إعانة» و«تحيا مصر وتجوع المحليات». وقال وليد على إبراهيم، موظف بحى وسط ومصاب بشلل أطفال، إن راتبه الشهرى لا يتجاوز 245 جنيهاً، وإنه يقوم بشراء جميع الأجهزة التعويضية من راتبه الذى لا يكفى مصاريف أسرة مكونة من 4 أفراد. وأضافت فاطمة شلبى، أحد المشاركين فى الوقفة، أن المحافظ وفتحى عبداللطيف، رئيس اتحاد العمال بالمحافظة، والعديد من نواب مجلس الشعب أعطوهم وعوداً بحل مشكلتهم ولم يتم تنفيذها، مطالبة بضم صناديق المحافظة لوزارة المالية ومساواتهم بزملائهم حتى لا تحدث «فتنة» بين أبناء العمل الواحد.