استعاد ليفربول طريق الانتصارات سريعًا في البريميرليج بعد أن تغلب على ضيفه، بورنموث، بنتيجة 2-1 في افتتاح مباريات الجولة 29 من المسابقة. وكان ليفربول قد خسر في الجولة الماضية ضد واتفورد بنتيجة 3-0 ليتعرض لهزيمته الأولى هذا الموسم. وعزز ليفربول رصيده في صدارة ترتيب الدوري إلى 82 نقطة، بفارق 25 نقطة عن أقرب الملاحقين، وعلى بعد 3 انتصارات فقط من ضمان لقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق منذ 30 عامًا. وبدأ ليفربول المباراة بشكل صادم مع استقبال هدف خلال الدقائق ال10 الأولى عن طريق كالوم ويلسون الذي سجل أول هدف لبورنموث ضد ليفربول منذ عام 2017، وبعد 5 مباريات متتالية دون نجاح لفريق الساحل الجنوبي الإنجليزي ضد الريدز في الدوري. وأدرك ليفربول التعادل سريعًا عن طريق الهداف محمد صلاح الذي سجل هدفه السادس عشر في الدوري هذا الموسم، والذي جاء من صناعة السنغالي ساديو ماني. واحتفل النجم المصري محمد صلاح بمباراته رقم 100 بقميص الريدز في الدوري مسجلًا هدفه رقم 70 بقميص الفريق في المسابقة، محققًا أفضل سجل تهديفي للاعب بقميص ليفربول في الدوري بعد أول 100 مباراة له بقميص الفريق، بفارق 7 اهداف عن أي لاعب آخر من ليفربول بعد أول 100 مباراة في البريميرليج. وحقق صلاح رقمًا مميزًا غير مسبوق في البريميرليج عندما سجل للمباراة السادسة على التوالي ضد بورنموث، ليصبح أول لاعب في عهد المسابقة يسجل في جميع مبارياته ال6 الأولى ضد نفس المنافس (إجمالي 8 أهداف في 6 مباريات ضد بورنموث). وسجل ساديو ماني الهدف الثاني لليفربول ليسجل السنغالي هدفه رقم 14 في الدوري هذا الموسم، ويسجل ويصنع في نفس المباراة بالدوري للمرة الخامسة هذا الموسم. وجاء فوز ليفربول بالمباراة ليحطم الفريق رقمه القياسي الإنجليزي المدون في فترة السبعينات من القرن الماضي، مع تحقيق الفريق اليوم فوزه رقم 22 على التوالي في الدوري على ملعب أنفيلد في سجل غير مسبوق على الإطلاق لأي نادي إنجليزي على ملعبه في مسابقات الدوري (الرقم السابق والذي كان مدون أيضًا باسم ليفربول شهد فوز الفريق ل21 مباراة متتالية على ملعبه في الدوري).
