قال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر كان ولا تزال قبلة القاصدين من العلماء والمتعلمين، وسيظل قبلة الباحثين عن الوسطية والشريعة السمحاء، وحارسًا أمينًا على العقيدة. جاء ذلك خلال المؤتمر النصف سنوى لمنطقة البحيرة الأزهرية، والذى أقيم تحت عنوان «دور منطقة وعظ البحيرة في المشاركة المجتمعية الإيجابية» والذى عقد في مركز إعداد القادة التربويين بدمنهور، بحضور الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد شعلان، وكيل وزارة الاوقاف بالبحيرة، والشيخ عبدالفتاح البسطراوى، رئيس الادارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والشيخ عبدالعليم هلال، مدير عام منطقة وعظ البحيرة، والقس طوبيا اسكندر، راعى كنيسة الملاك ميخائيل نائبًا عن الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح. واعتبر القس طوبيا اسكندر، راعى كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور، نائبًا عن الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح في المؤتمر، أن رجال الأزهر درع واقى للوطن، وأن الازهر والكنيسة القبطية حصن الوطن ضد كل محاولات النبيل من الوحدة الوطنية، وضد أي محاولة لافساد العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وأن الأزهر يقدم الفكر والوسطى المستنير بجانب الكتيسة القبطية. وأضاف الدكتور محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، إن مؤتمر تجديد الخطاب الدينى الذي عقده الأزهر أثار إهتمام العالم أجمع، وجمَّع علماء الدين بكثير من المستجدات بشأن تطوير الخطاب الدينى، مضيفًا أن الأزهر والأوقاف هما قلب واحد وجيد واحد وعقل واحد. وأشار الشيخ عبدالحميد الأطرش، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إلى مقولة الإمام الراحل عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر، إن الواعظ في البلدة بزيه هو وعظ حتى دون أن يعظ. وأكد الشيخ عبدالفتاح البسطراوى، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، إن الإقبال على الإلتحاق بالمعاهد الأزهرية بالبحيرة إرتفع هذا العام من 10 آلاف إلى 21 ألف تلميذ هذا العام، تأكيدًا على نجاح دور الأزهر ورجاله في قبول حب الناس، وأضاف الشيخ عبدالعليم هلال، مدير منطقة وعظ البحيرة، إن وعاظ الأزهر رغم أن عددهم محدود في المحافظة إلا أن جهودهم غير عادية في حل مشكلات الناس، وتصفية المنازعات وكشف مخططات الجماعات الإرهابية.
