قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن كوبري شرويدة بمدينة الزقازيق والمقام بتكلفة 313 مليون جنيه يمثل نقلة نوعية في قطاع الطرق والكباري، ويساهم في القضاء على أزمة المرور وتكدس السيارات أمام مزلقان شرويدة والجامعة، وفتح محاور مرورية جديدة على الطريق الدائري بمدينة الزقازيق، فضلا عن المساهمة فى حل تقاطعات السكة الحديد بخطي بنها وطنطا مع الطريق الدائري للمدينة. جاء ذلك خلال تفقده الأربعاء أعمال التخطيط والتجميل الجارية بمنطقة كوبري شرويدة بمدينة الزقازيق، بعد أن تم الانتهاء من رصف أرضياته وتخطيطها، وطلائها وتزويدها بالعلامات الإرشادية والتحذيرية، لتسهيل حركة السيارات المتجهة إلى الأحرار بلبيس، والقادمة إلى الجامعة ميت غمر. وأكد محافظ الشرقية أنه تمت إزالة الحواجز الحديدية على كوبري الجامعة، لتوسعة المنطقة وإعادة تخطيطها بالشكل الذي يسمح بتسهيل حركة الصعود والهبوط من وإلى الكوبري، لربط محافظاتالدقهليةوالشرقية والقاهرة الكبرى. وخلال جولته، اطمأن المحافظ على رفع الإشغالات والمخلفات أسفل الكوبري، والانتهاء من نقل موقف علاء الدين الكائن بالمنطقة للقضاء على المواقف العشوائية، وتسهيل الحركة المرورية بها والاستفادة من الكوبري. كما تابع المحافظ أعمال تطوير طريق كورنيش بحر مويس من أمام جامعة الزقازيق، لتوسعة عرض الطريق وإقامة مساحات خضراء، لخلق متنفس للمواطنين مع طلاء الأعمدة والبلدورات والتشجير وأعمال النظافة، لإعادة الوجه الحضاري والجمالي للمنطقة. وشدد المحافظ على سرعة الانتهاء من تنفيذ الأعمال بالمنطقة، وإقامة الممشى السياحي للمواطنين حتى يشعر المواطن بأن هناك تغييراً في الشارع للأفضل، مؤكداً أنه جار تنفيذ خطة أعمال تطوير وتجميل الشوارع والميادين العامة، لإظهار الطابع الجمالي والحضاري للمدن و الأحياء والشوارع بمراكز ومدن المحافظة. وحرص المحافظ على التجول بشوارع المدينة لمتابعة أعمال النظافة والتجميل والتأكد من رفع القمامة أولاً بأول، لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين، وكذلك الاستماع لشكاوى ومشاكل المواطنين، مؤكداً أن الاهتمام بحل الشكاوى ومشاكل المواطنين على قائمة أجندة العمل اليومي.
