بقلوب خالصة نتقدم بخالص العزاء لعم رجب النجار – والحاج شعبان العطار والأسطى رمضان النقاش – وغيرهم من ملايين المصريين والذين أُغٌتيلت أحلامهم وأحلام أولادهم فى العقود الماضية ---- وندعوكم جميعا لحضور تشييع الجنازة والتى ستكون بعد صلاة الظهر غدا – وذلك فى مقابر الأحلام --الواقعة فى نهاية شارع الواسطة بحى المحسوبية خلف عمارة الكوسة --- بمحافظة التوريث ---- وسيقام سرادق العزاء بقاعة 25 يناير-- مقابل محكمة الثورة – بحى الأمل إن لله وإنا إليه راجعون --- ولاعزاء للفاسدين وإلى أسر الضحايا – الصبر والسلوان --- وندعو الله أن يعوضهم عن أحلامهم والتى قُتلت فى مهدها --- لاتحزن ياعم رجب على ضياع حلم إبنك فى أن يكون أستاذا فى الجامعة فلقد إغتصب حقه إبن الأستاذ فلان --- فلك أحفادا إن شاء الله يظلون يحلمون وسيتحقق حلمهم بمشيئة الله فلن ندع أحدا من اليوم يقتل أحلامنا وأحلام أولادنا – شجعهم أن يحلموا من جديد ويعملوا ليجعلوها واقعا بجهدهم وعرقهم وأنت ياحاج شعبان – ضاع على ولدك---- "الأول على دفعته " حلمه أن يكون وكيل نيابة لأن المقاعد كانت محجوزة وأنت رجل بسيط ولست قائد طابية !!!! فلا تيأس ولا تدعه ييأس--- والبركة فى أولاده مادامت بذرة التفوق والإصرار والأمل فيهم شجعهم ياحاج شعبان أن يعوضوا مافات أبوهم وللأسطى رمضان والذى فقدت إبنته فرصتها فى إحدى المؤسسات الصحفية الكبرى لكى تكون صحفية وإنتهى بها المطاف فى أحد دواوين الحكومة ----- لا تفقد الامل بل استمر فى دفع أولادها فى أن يجتهدوا فالبشائر تقول أننا سندفن الكوسة والمحسوبية والرشوة والتوريث مع أحلامنا المغتالة إن شاء الله - وإلى كل مصرى تحطمت أحلامه وضاعت أماله أن يحتسب عند الله مافات وأن يبدأ بزرع بذور أحلام جديدة فى وجدان أولاده وأحفاده --- ويدعوهم أن يعضوا عليها بالنواجز ----- ولتذَكروهم بمارتن لوثر كينج الرجل الذى حلم بالمساواة ومات في سبيلها عندما قال: "عندي حُلم بأنه في يوم ما سيعيش أطفالي الأربعة بين أمة لا يُحكم فيها على الفرد من لون بشرته، إنما بما تحويه شخصيته دعوا الحرية تدق وعندما ندعها تدق من كل قرية ومن كل ولاية ومن كل مدينة، سيكون قد أقترب هذا اليوم --- عندما يكون كل الأطفال الذين خلقهم الله أصبحوا قادرين على أن تتشابك أيديهم" وكان له ماحٍلم به وهاهو أوباما يحكم أمريكا فكلنا من الأن يدا واحدة لكى نسترجع ماأٌغٌتصب منا ولن نسمح لقتلة الأحلام أن يستمروا فى جرائمهم ----- وسنقول لهم : لِكُل شَيءٍ إذا مَا تَم نُقْصَانُ *** فَلا يُغَر بِطيْبِ العَيْشِ إنْسَانُ هيِ الأمُوْرُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ *** مَنْ سَرهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أزْمَانُ وهَذِهِ الدارُ لا تُبْقِي عَلِى أحَدٍ *** وَلاَ يَدُوْمُ عَلى حَالٍ لَهاَ شَانُ عظم الله أجركم---------------- وعلى الله قصد السبيل