تبدأ وزارة التنمية المحلية، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، الأحد، الدورة التدريبية ل30 من الكوادر من 19 دولة أفريقية، وذلك بمركز التنمية المحلية بسقارة، والتي تستمر لمدة أسبوعين. تأتي الدورة في ضوء دعم علاقات التعاون بين مصر والدول الأفريقية، وفي ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لعام 2019. وقال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، في تصريحات صحفية، إن تنظيم الدورات التدريبية لأبناء القارة الأفريقية يأتي في ضوء تنفيذ توصيات مؤتمر الحكومات والمدن الأفريقية الذي نظمته الوزارة في شهر يونيو الماضي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن التدريب سيركز على عدد من الموضوعات الخاصة بالعمل المحلي وتطوير العمل بالمحليات وتخطيط المدن ودعم اللامركزية وإدارة موارد المحافظات والحوكمة والتخطيط المحلي ودعم الخطط الاستثمارية وتقليل الفجوات بين المدن والمناطق الريفية والحضرية، بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة بالإضافة إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وتجارب مصر في سد احتياجات التنمية مثل «كهرباء الريف ووحدات الغاز العضوي ومزرعة الطاقة الشمسية ومفعل الضبعة». وأوضح الوزير أن التدريب سيركز ايضاً على تطبيق مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية ومكافحة الفساد وعرض نماذج تطبيقية في مصر وأساليب التخطيط للتنمية الريفية والخصائص الاجتماعية والاقتصادية والمكانية لسكان الريف وتجارب التنمية الريفية بمصر، بالإضافة إلى استراتيجيات التنمية الاقتصادية والخرائط الاستثمارية وتحسين مناخ الاستثمار وتجارب التكتلات الصناعية وسلاسل القيمة ومراحل التخطيط المكاني وربط التخطيط الاجتماعي الاقتصادي بالتخطيط المكاني وخرائط ال GPS للأولويات في مصر. وأكد شعراوي دور مصر الرائد في بناء قدرات أبناء القارة الأفريقية خاصة القيادات الشابة وتأهيليهم وتبادل الخبرات معهم والاستفادة من التجارب الناجحة، موضحاً أن الدورة التدريبية هي بداية لسلسلة من الدورات التي تعتزم الوزارة تنفيذها لرفع قدرات العاملين في مجال المحليات في الدول الأفريقية ليكونوا قادة الغد ومستقبل التنمية الشاملة في بلادهم.
