تلقى النادى الأهلى عرضاً من إحدى شركات التسويق بإقامة معسكر لمدة أسبوع فى ألمانيا، أو إسبانيا بعد أولى مباريات الفريق بدور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا أمام الفائز من سيمبا التنزانى والوداد المغربى والمقرر لها أحد أيام 15 أو16 أو 17 يوليو المقبل، ومن المنتظر أن تجتمع لجنة الكرة مع مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، لمعرفة رأيه النهائى بشأن إقامة المعسكر فى ذلك التوقيت. ويؤدى الفريق الكروى الأول مرانه الرئيسى عند الحادية عشرة ظهر اليوم على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة استعداداً لمواجهة الإنتاج الحربى المقررة غداً «الجمعة» فى استاد القاهرة ضمن الجولة الثانية والعشرين للدورى الممتاز، يعلن بعده مانويل جوزيه، المدير الفنى، أسماء ال18 لاعباً الذين سيخوضون اللقاء للمبيت فى أحد فنادق مصر الجديدة. وسيحسم مانويل جوزيه اليوم مصير مشاركة الثنائى أبوتريكة وأيمن أشرف فى اللقاء، رغم نصيحة الجهاز الطبى بعدم التعجل بالدفع بأبوتريكة فى المباريات الرسمية خوفاً من تجدد إصابته. فيما سادت حالة من الارتياح بين أعضاء الجهاز الفنى للفريق بعد تأكد مشاركة دومينيك دى سلفا عقب تماثله للشفاء من إصابة شد السمانة الذى تعرض له فى مباراة وادى دجلة، وانتظم اللاعب فى التدريبات الجماعية صباح الأربعاء، وظهر بمستوى متميز فى التقسيمة المصغرة. وبدأ عماد متعب، مهاجم الفريق، فى تنفيذ برنامجه التأهيلى بالجرى حول الملعب مساء الثلاثاء تحت إشراف البرتغالى فيدالجو تمهيداً لعودته للتدريبات الجماعية بعد أسبوعين. كان الفريق قد أدى مراناً قوياً صباح الأربعاء، قام جوزيه خلاله بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، الأولى ضمت المهاجمين، وأشرف عليها جوزيه بنفسه، والثانية ضمت المدافعين وأشرف عليها بيدرو ومحمد يوسف، وظهر خلالها حسام غالى وحسام عاشور وأحمد حسن وأمير سعيود ومحمد عبدالفتاح بمستوى جيد. من جانبه، أكد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، أن فريقه سيسعى للفوز فى كل المباريات المتبقية من الدورى دون النظر لنتائج الآخرين مع كل الاحترام للمنافسين. من ناحية أخرى، وضع الجهاز الطبى برنامجاً تأهيلياً لأحمد شكرى، المصاب بالتهابات فى عضلات البطن حالت دون مشاركته فى مباريات الفريق الأخيرة. من جانب آخر، قال أحمد حسن، فى تصريح للموقع الرسمى للنادى، إن تجديد عقده أمر يخصه وحده، وأنه هو الذى طلب من لجنة الكرة تأجيل التجديد إلى نهاية الموسم حتى يستعيد مستواه الذى فقده قبل الإصابة، لافتاً إلى أن مسألة القيد الأفريقى تخص الجهاز الفنى وحده.
