ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن عدداً من ممثلي جيوش أجنبية، ومنظمات دولية، ووزراء حكومات، ووحدات طوارئ، وصلوا إلى إسرائيل الأسبوع الحالي لمشاهدة مناورة قيادة الجبهة الداخلية التي تعرف باسم «نقطة التحول 4» والمشاركة فيها، في الوقت الذي تستمر مناورات الجيش الإيراني التي بدأت أمس الاثنين وتحمل اسم «بيت المقدس». وقالت الصحيفة ، في تقرير أوردته على موقعها على شبكة الانترنت، إن نحو 100 ممثل من 30 دولة تشمل الولاياتالمتحدة، واليابان، والصين، والبرازيل، والهند، وألمانيا، وفرنسا، ومبعوثين من الأممالمتحدة، والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية الأمريكية، زاروا إسرائيل لمشاهدة المناورة تلبية لدعوة من إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن «كوبى ويميسبيرج» رئيس إدارة الزوار في هيئة إدارة الطوارئ الوطنية قوله إن المناورة تمثل جميع الرتب إعتباراً من رتبة صنع القرار وتجرى خلال أوضاع الطوارئ. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يزور الضيوف الأجانب في وقت لاحق الأسبوع الحالي مقار قيادة الجبهة الداخلية في سيدروت ويحضرون مناورة كيماوية في مركز رامبام الطبي في حيفا ويشاهدون مناورة إنقاذ. يأتي هذا فيما بدأ الجيش الإيراني أمس مناورات تستمر 3 أيام في محافظة أصفهان وسط البلاد، في ظل تصاعد نبرة الحديث عن قرع طبول الحرب في المنطقة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار القادة الإسرائيليين أنه لا نية لديهم لشن حرب على الجبهة الشمالية. وقال قائد القوات البرية، العميد «أحمد رضا بوردستان»، إن المناورات التي أطلق عليها اسم «بيت المقدس»، تستعمل فيها أسلحة خفيفة وثقيلة، وسيختبر خلالها إستعداد القوات البرية، التي وصفها بأنها من أقوى القوات العسكرية في العالم وتتمتع بأعلى درجات الاستعداد العسكري، وأكد بوردستان أن المناورات ستجعل القوات الأجنبية في المنطقة تفكر ملياً قبل مهاجمة بلاده. وتزامنت المناورات الإيرانية مع قرار «علي خامنئي» المرشد الأعلى لإيران والقائد العام للقوات المسلحة، بتعيين البريجادير «أكبر إبراهيم زاده» مساعداً للقيادة العامة للقوات المسلحة لشئون قوات التعبئة نظراً لخبراته.
