أغانى والعاب وشماريخ نارية تضئ سماء المحافظات عقب فوز المنتخب الوطني

خرج الآلاف من أبناء المحافظات، في مسيرات ضخمة للاحتفال بفوز الفريق القومي على فريق زيمبابوي في المبارأة المثيرة، التي جمعتهما بينهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية ال 32 بإستاد القاهرة، وطافت الجماهير الشوارع والميادين ورددوا الأغاني الوطنية، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية احتفالا بالفوز كما أطلقت السيارات أبواقها في مباراة وصفوها بمباراة الفرص الضائعة في ظل الأداء البطولي.
في مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد بالجيزة، خرج الأهالي مسيرات حاملين الأعلام مع انتهاء المباراة من المنازل والمقاهي والنوادي والميادين الرئيسية التي عرضت المباراة عبر شاشات عملاقة واكتست الشوارع بأعلام مصر من الحجم الكبير مرددين الأناشيد الوطنية والأغاني ودوت هتافات الجماهير رافعين الأعلام، بمشاركة المئات العرب، في المباراة التي وصفوها بمباراة الفرص الضائعة خاصة في الشوط الأول وهدايا محمد صلاح المثيرة.
وفى الشرقية، احتفل آلاف المواطنين بفوز المنتخب القومي في مباراة وصفوها بالصعبة والمثيرة في ظل اجهاد اللاعبين، والأداء البطولي، في مباراة صعبة مع منافس شرس.
وفى المنيا، انطلقت، في الشوارع والمدن، مسيرات جماهيرية كبيرة ابتهاجا بالفوز، وهتفت الجماهير (نني يبانني)، ورفعوا علم مصر، وسط تواجد أمنى لتأمين الاحتفالات، التي طافت شوارع 9 مدن بالمحافظة.
وفى بنى سويف، وعقب صافرة الحكم خرجت الجماهير من أبناء المحافظة من المقاهي والأندية والشوارع التي عرضت المباراة عبر شاشات ضخمة وعقب مشاهدة المباراة التي انتهت بفوز الفريق الوطني وعقب المباراة، وطافت الشوارع والميادين رافعين الأعلام المصرية، وأشعلوا الشماريخ النارية ورددوا الأغاني احتفالا بالفوز، بينما أطلقت السيارات أبواقها ابتهاجا بالنصر الغالي.
وفى البحر الأحمر، الله أكبر عليك يا نني هكذا تغنى آلاف الجماهير التي اكتظت بهم المقاهي والكافيتريات من مختلف الأعمار وخرجت الجماهير في منطقتي الدهار والسقالة عقب مشاهدة المباراة بشاشات عرض لاستيعاب إقبال المواطنين لمتابعة المباراة، ورددوا الأغاني مع وصلات من الرقص.
وفى الأقصر، طاف الأهالي الشوارع الرئيسية والميادين العامة وشارع الكورنيش مرددين الهتافات الحماسية، والأغاني الوطنية وصور النني وصلاح وأطلقت السيارات الألعاب النارية التي ملأت سماء الأقصر، بمشاركة عشرات السياح التي تحمل العلم المصري.
وفى كفر الشيخ، أعرب الأهالي كفر الشيخ عن فرحتهم الشديدة وسعادتهم على يد محمود تريزيجيه ابن المحافظة، الذي وصفوه بالمجتهد مع المنتخب.
وقال ابراهيم ريان ابن عمة اللاعب تريزيجيه، الحمد لله الذي استجاب لدعاء والدة محمود تريزيجيه، التي تمنت أن يفوز المنتخب المصري ويحرز نجلها هدفاً، مشيراً إلى أنها كما تمنت أن يكون تريزيجيه سببا في وصول مصر لكأس العالم، تمنت أن يفتتح محمود البطولة بهدف غالي، وحقق الله لها ما تمنته.
وأضاف ريان، تابعت عمته المباراة مع أنجالها في بيتهم، وكانت تتابع المباراة بشغف شديد، وكأن قلبها كان يشعر بأن الله سيحقق أمنيتها، مؤكداً أن الله سيكلل مشوار ابن عمته في عالم الكرة ليكون حديث العالم كله، فكما أن العالم تحدث عن الافتتاح المتميز وأداء كل الاعبين في المبارأة الأولى للمنتخب يتحدثون عن محمد صلاح وتريزيجيه ومحمد الشناوي ابن كفر الشيخ الذي دافع عن عرينه وأنقذ المرمى من عدة أهداف محققه.
وقال طلحة راغب، لاعب نادي انبي السابق، ومدرب نادي بلدية المحلة، أنه سعيد بفوز مصر على يد أحد أبنائها محمود تريزيجيه، فمحمود لا يعتبره شقيق صديق عمره أحمد ولكنه يعتبره ابنه لأنه رأي نبوغه وتفوقه منذ كان عمره 7 سنوات، وكان يرافقه من كفر الشيخ للنادي الأهلي عندما كان لاعبا في انبي وكان عمره وقتها 10 سنوات.
وفى الإسكندرية، شهدت الشوارع احتفالات صاخبة وفرحة عارمة ابتهاجا بالفوز، وخرج الآلاف إلى الشوارع حاملين الأعلام المصرية وصور اللاعبين، ومحمد صلاح وعبدالله السعيد والنني ومروان؛ واحتفل الآلاف بطريق الكورنيش وبالميادين العامة.
وردد المحتفلون هتافات مؤيدة للمنتخب المصري، مؤكدين أن الفوز جاء بفضل دعوات الملايين من المصريين والعرب وأثنى الجماهير على الأداء الرجولي لجميع اللاعبين وبخاصة الحارس.
وفى جنوب سيناء، شهدت المحافظة، فرحة كبيرة وتعالت الهتافات والتشجيع للمنتخب طوال المباراة حيث توافد الشباب والاطفال والسيدات على النوادي والكافيهات وامام الشاشات، رفع شباب البدو والوافدين اعلام مصر.
وفى الوادي الجديد خرجت الجماهير التي شهدت المباراة بمراكز الشباب والميادين تردد الأغاني احتفالا بالفوز.
وكذلك فتح المركز الاستكشافى للعلوم بمركزي الخارجة والداخلة لذوي الاحتياجات الخاصة والعاملين بالتربية والتعليم.
وفى أسوان، غنت الجماهير على أنغام الأناشيد الوطنية، كما تغنى الألتراس بالأناشيد الحماسية، وأطلقت المراكب الشراعية أبواقها فرحا بالفوز، وسارت مسيرات ضخمة شارع الكورنيش وتلونت سماء النيل بألوان الصواريخ والشماريخ الملونة فرحا بالفوز.
وفى السويس خرجت الجماهير من المراكز السبع التي خصصتها مديرية الشباب والرياضة بالسويس لمشاهدة مباراة المنتخب الوطني في المباراة النهائية بالمجان في مسيرات وطافوا شارع الكورنيش مرتدين الأعلام وحاملين الطبول والشماريخ وتقابلوا مع الألتراس بالمقاهي الشعبية.
وفى البحيرة، تعالت الأصوات بالهتاف «مصر.. مصر.. مصر» من أمام شاشات العرض عقب إحراز مصر للهدف، وهم يحملون علم مصر، وقام بعض الشباب بإشعال النار احتفالا بالهدف.