كشف الدكتور كريم شاهين، مدرس واستشاري التوليد وأمراض النساء وأطفال الأنابيب بكلية الطب جامعة المنيا ومدير مركز صحة المرأة التخصصي للنساء والتوليد وأطفال الأنابيب بالمنيا، أنه عام 1987 انتشر خبر عن أول طفله تولد بعد عملية أطفال أنابيب عن 18 عامًا من تأخر الإنجاب. وتابع: «اليوم بعد 30 عامًا تطورت عملية الإخصاب المساعد في مصر، حيث يجري الآن في مصر أكثر من 60 ألف تجربة حقن مجهري سنوياً ويوجد أكثر من 150 مركز للحقن المجهري في مصر». وأردف: «الحقن المجهري أحد وسائل الإخصاب المساعد التي تعطي أمل لحالات تأخر الإنجاب وتتم عن طريق تخصيب بويضات الأم من خلال عملية دقيقة تحدث خارج جسم الأم بغرض الحصول على أجنة يتم إرجاعها إلى رحم الأم بهدف حدوث حمل، وأسباب اللجوء إليه تتمثل في: انسداد الأنابيب لدى الأم، أو بعض حالات البطانة المهاجرة، أو بعض حالات تكيس المبيض، كبر سن الأم، ولقلة وضعف الحيوانات المنوية لدى الأب». وأكد أن «معدلات نجاح الحقن المجهري في مصر كبيرة وتتراوح ما بين 50 و60% مقارنةً بنسب حدوث الحمل عند الأزواج التي لا تعاني من تأخر الإنجاب وهي النسب الطبيعية التي تتراوح ما بين 20 و25%».