كشف العميد خالد الحسينى، المتحدث الرسمى باسم العاصمة الإدارية الجديدة، تفاصيل التفاوض مع عدد من الشركات العالمية لإدارة مرافق المدينة، مؤكدًا أن الشراكات ستكون لفترة مؤقتة حتى تكتمل خبرة الجانب المصرى تمامًا في هذا الأمر. وقال «الحسيني» خلال مداخلة بأحد البرامج الحوارية، الاثنين، إن «هناك مذكرة تفاهم وبصدد التعاقد مع إحدى الشركات الفرنسية لتوزيع الكهرباء، والعاصمة الإدارية شركة مساهمة مصرية وخاصة تقريبًا ومتحملة كافة الإجراءات والمنشاءات ومد الخطوط المتعلقة بالكهرباء، وسنصبح وسيطا ونشترى الكهرباء من الدولة من خلال الشبكة القومية ونبيعها لقاطني العاصمة الإدارية، وهذا النموذج حصل في بعض المناطق في مصر، وليس عيبًا أن نلجأ لأصحاب الخبرة والمتقدمين في هذا المجال». وأضاف: «إحنا اللى بنبنى ونتحمل التكاليف، وبالتالى سنأخذ العائد، ونعطى الدولة حقها، لأن ال 40 ألف فدان التي تم البدء فيها كانت صحراء ودلوقتى المنظر يفرح، وجارى التعاقد مع شركة فرنسية لإدارة منظومة الكهرباء في العاصمة الإدارية، وهذه الشراكة ستكون لفترة مؤقتة حتى تكتمل خبرة الجانب المصرى تمامًا في هذا الأمر». وأكد أن العقود ستتضمن أفضل الأسعار والصيانة مع تدريب العنصر البشري، وكذلك الأمر في باقى المجالات.
