لقد بدت البغضاء من العلمانيين والليبراليين علي الإسلاميين وأستعلنوا بالعداء وأتهمونا بالتعصب والغباء وأن منا أساتذة في العلوم السياسية في الجامعات المصرية والأجنبية لايرون سوي الإسلام حلا لكل قضية وأن خير تشريع هو ذلك الذي من البصير السميع يحسب هؤلاء خاصة اصحاب الاقلام وقنوات الاعلام الذين يرسمون الرسوم المهينة ذات اللحية التي هي شارة الاسلام من قديم مستهزئين بأصحاب اللحي ويصوروننا في الأذهان علي أننا نعيش في الكهوف ونأكل اوراق الشجر وان فينا الطبيب الحاذق والمهندس البارع والشاعر النحرير وفينا المذيع القدير والكيميائي وعالم الذرة والمجرة والامام والخطيب والصحفي والاديب واجتمعت الكلمة علي (إن الحكم الا لله أمر ألآ تعبدوا إلآ إياه) وعلي (افحكم الجاهلية يبغون )وكان ردنا (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) لذلك نقول لهؤلاء (فلا وربك لايؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)وشكرا لمن اساء الينا وعند الله تجتمع الخصوم كتبها الاديب السني/محمد عادل العزازي (ديرب نجم شرقية)