تترقب جماهير الكرة العربية والأفريقية واحدة من أقوى المباريات، والتي تجمع الزمالك بالنجم الرياضي الساحلي التونسي، مساء غدٍ الأحد، بملعب سوسة الأوليمبي، بإياب نصف نهائي الكونفيدرالية الأفريقية في نسختها الجارية. الزمالك فاز في لقاء الذهاب بهدف نظيف بملعب برج العرب بالإسكندرية، ويحتاج إلى التعادل سلبياً أو إيجابياً من أجل العبور لنهائي المسابقة القارية أو الهزيمة بفارق هدف وحيد بشرط التسجيل مثل (2/1 أو 3/2 فأكثر). وعلى مدار تاريخ المواجهات المصرية التونسية في بطولات الأندية الأفريقية، نجح أبناء النيل خلال 8 مناسبات في خطف بطاقة الترشح أو التتويج باللقب خلال مباريات الإياب التي أقيمت في تونس، في الأدوار الإقصائية التي تلعب بنظام خروج المغلوب في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. الأولى كانت من نصيب الزمالك، حيث انتزع بطاقة الترشح لثمن نهائي بطولة أفريقيا للأندية الأبطال عام 1984 من قلب تونس بتعادل إيجابي أمام الصفاقسي بملعب الأخير بإياب دور ال 32، حيث كان بطل مصر متفوقاً في لقاء الذهاب بالقاهرة بثلاثية. الثانية كانت من نصيب الأهلي بتحقيق تعادل إيجابي ثمين أمام الترجي بنتيجة (1-1) بملعب المنزة في تونس في مواجهة الترجي بإياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2001 ليحصد بطل مصر بطاقة الترشح للنهائي من تونس، حيث حسم التعادل السلبي لقاء الذهاب بالقاهرة. الثالثة جاءت عن طريق الإسماعيلي حيث كرر فوزه على الترجي في المنزة بنتيجة 3/1 في إياب نصف نهائي دوري الأبطال نسخة 2003، ليحصد بطاقة الترشح للنهائي، حيث انتصر الدراويش قبلها في الذهاب بملعبهم بالنتيجة ذاتها. الرابعة كانت عن طريق الأهلي وجاءت بشكل تاريخي، كونها حققت لقباً قارياً يتذكره دائماً أنصار القلعة الحمراء، حيث فاز بطل مصر بهدف نظيف على الصفاقسي التونسي بملعب رادس في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2006، وحقق اللقب عن جدارة، معوضاً التعادل الإيجابي الذي حققه وسط أنصاره بالقاهرة في الذهاب. الفرحة الخامسة والتأهل الخامس لأندية مصر من قلب تونس جاء من خلال فريق حرس الحدود ودور ال 16 الإضافي للكونفيدرالية نسخة 2009 بالفوز في الإياب في تونس على حساب قوافل قفصة بنتيجة (3/1) ليتأهل الفريق العسكري المصري لمرحلة المجموعات، وكان فائزاً في الذهاب بالمكس بثلاثية نظيفة. فرحة سادسة كبيرة لأندية مصر من قلب تونس، بتتويج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا نسخة 2012 على حساب الترجي التونسي، فتعادل في مصر ببرج العرب في الذهاب بنتيجة 1-1، ثم فاز في قلب ملعب رادس في تونس بهدفين مقابل هدف وعانق الأميرة السمراء. من جديد تفتح تونس ذراعيها لأندية مصر لفرحة جديدة بالرقم 7، ويتأهل الأهلي لمرحلة المجموعات للكونفيدرالية نسخة 2015 عبر ركلات الترجيح على حساب الأفريفي التونسي في لقاء الإياب، بعدما حقق كل فريق الفوز بهدفين مقابل هدف على ملعبه. الفرحة الثامنة كانت في 2017 بحصد الأهلي بطاقة الترشح لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا من قلب تونس على حساب الترجي بعد الانتصار عليه في إياب ربع النهائي بهدفين مقابل هدف معوضاً التعادل بنتيجة 2 -2 في برج العرب بالذهاب.
