أعلن الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، انتهاء الوزارة من جميع الخطط التي تتلاءم مع دخول فصل الصيف استعدادًا لأي أحداث طارئة. وقال «حمزة»، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، اليوم الأربعاء: «وزارة الكهرباء الآن جاهزة لاستقبال الصيف، سواء فيما يتعلق بالإنتاج أو الشبكات أو المحطات أو الصيانة»، مضيفًا: «لدينا احتياطي يلبي جميع الاحتياجات، ويُقدر ب25%، حيث إنه توقعت الوزارة أن يكون الحِمل، اليوم الأربعاء، 26 ألفًا و400 ميجاوات». وأوضح أنهم لديهم تطوير في الشبكات الكهربائية، التي تقوم بضخ الكهرباء إلى المحافظات وتوفير المعدات التي تفي للاستخدام اليومي لها ولتجديدها من أجل الأمان والسلامة للمواطنين. وأكد «حمزة» أن قطاع الكهرباء نجح مع ارتفاع درجات الحرارة فى عدم اللجوء لتخفيف الأحمال في السنوات الماضية، إنما في وقتنا هذا تطورت الكهرباء إلى حد كبير، لافتًا إلى أن الوزارة من خلال شركات إنتاج وتوزيع الكهرباء وشركة النقل، أجرت استعدادات كبيرة لتأمين التغذية الكهربائية لجميع المواطنين، خاصة فى أشهر الصيف المقبل. وأضاف: «لدينا في وزارة الكهرباء الفائض الذي يغطي جميع أنحاء الجمهورية وما يلبي احتياجات جميع المواطنين»، مشيرًا إلى أنه يوجد لديهم خط ساخن لاستقبال أي بلاغ من قِبَل المواطنين على الخط الساخن «121» سواء من المحمول أو من الخط الأرضي للوزارة. وأشار «حمزة» إلى محدودية انقطاعات التيار على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن أغلب الانقطاعات تحدث نتيجة أعطال فنية بالمنشآت، وليس تخفيفًا للأحمال، وأغلبها يرجع إلى ارتفاع الأحمال على الكابلات المغذية للمنشأة، وعدم تحملها الأحمال الكبيرة، كما لفت إلى أنه من خلال خدمة الخط الساخن «121» يتم تلقى الشكاوى على مستوى الجمهورية طوال 24 ساعة، لتلقي أي طلب أو أي خدمات لدينا للمواطنين، ويتم توجيهها لفرق مدربة على أعلى مستوى من الخبرة. ولفت «حمزة» إلى أن قطاع الكهرباء مستعد تمام الاستعداد لدخول فصل الصيف واستقبال أي أحمال زائدة في الاستهلاك في كل مناطق الجمهورية خلال الفترة الماضية، ومازلنا متواصلين في بذل الجهود المضاعفة منذ عدة سنوات، لحل جميع المشكلات المتعلقة بالقطاع، وحتى الآن توصلنا لزيادة المعدلات الطبيعية للاستهلاك، وبناء عليه وفرنا الفائض الذي تصل نسبته إلى 25%. وناشد «حمزة» المواطنين ترشيد الاستهلاك، قائلًا: «بالفعل لدينا احتياطي كبير، لكن لابد أيضًا من ترشيد الاستهلاك كى نصل إلى معدلات طبيعية، ومن خلالها لن نلجأ إلى أي تقصير لدى الكهرباء، ومَن يقصر في الوزارة سوف يعاقب ويحاسب لأننا ليس لدينا أي خيارات أخرى لارتكاب أي فرد في قطاعات الكهرباء أو أي مسؤول في أي جهة اخطاء، وسوف يحقق معه من قِبَل الجهات المختصة لأننا ليس عندنا أي تهاون في هذا بتعليمات مشددة من وزير الكهرباء».
