انطلقت الاثنين، أعمال الاجتماع العادي السادس عشر للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية بمسقط تحت رئاسة الوزيرة نزيهة لعبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالجمهورية التونسية، ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية في دورته الحالية. في بداية الاجتماع وجه المشاركون جزيل الشكر والتقدير لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، وألقت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة للمنظمة كلمة أكدت فيها أن «هذا الاجتماع يشكل انطلاقة جديدة للمنظمة من خلال إقرار برامج جديدة تواكب التحديات التي تواجهها المنطقة العربية وقد أضحى موضوع الأمن والسلام من أولويات برامج عمل المنظمة، وبرامج التمكين السياسي والاقتصادي والتشريعي، إضافة للمجال التربوي والثقافي، وأعربت عن أملها في توسيع وتوطيد العمل العربي المشترك لتحقيق الأمن والازدهار للمرأة والمجتمعات العربية، وأن منظمة المرأة العربية تعد المؤسسة العربية الرسمية الأولى المتخصصة بشؤون المرأة في العالم العربي، وتمثل بيت المعرفة حول أوضاع المرأة وجسرا يجمع الخبرات العربية ومنصة ترفع صوت المرأة بكل فئاتها». وتحدثت الوزيرة نزيهة لعبيدي وزيرة المرأة والطفولة وكبار السن بتونس ورئيسة المجلس التنفيذي، أن تونس وضعت خطة وطنية للنهوض ودعم المرأة الريفية من كل النواحي وتطوير وتنمية حياتها وأحداث نقلة نوعية لتحقيق أمنها الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة ضرورة الارتقاء بالخطط الوطنية إلى استراتيجية عربية تنعكس على تنمية أوضاع المرأة، وأكدت على أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية مشيرة إلى عقد لقاء تحاوري عربي بجامعة السوربون بفرنسا لتقديم صورة مغايرة عن المرأة العربية. وألقت الدكتورة هيفاء أبوغزالة، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، كلمة أشارت فيها إلى الخطوات التي تتخذها الجامعة العربية لتنمية وضع المرأة العربية ومنها التحضير للقمة التنموية الاجتماعية في بيروت المقرر عقدها في 20 يناير لعرض عدد من الموضوعات التي تخص المرأة، إضافة إلى التحضير لانعقاد لجنة المرأة بالجزائر فبراير 2019.والمشاركة في اجتماعات هيئة الأممالمتحدة وتخصيص كلمة للمجموعة العربية. ويناقش الاجتماع تقريرا عن الإدارة العامة للمنظمة في الفترة منذ يونيو- 2018 وحتى ديسمبر- فضلا عن مشروع برنامج عمل المنظمة للعام 2019، ومشروع موازنة المنظمة للعام 2019، والعديد من البنود الإدارية.