لقي أفراد عصابة متخصصة في ارتكاب وقائع السرقة بالإكراه، مصرعهم في معركة مسلحة درات رحاها مع الشرطة ، في طريق العين السخنة ، وأعلنت وزارة الداخلية عن العثور على بندقيتين آليتين وأخرى خرطوش مع القتلى، فيما دلت التحريات على معلومات جنائية سابقة لثلاثة منهم ، وسابق اتهامهم في قضايا حيازة سلاح ومخدرات وسرقة بالإكراه. وقالت وزارة الداخلية ، إنه فى إطار مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى إستهداف وضبط العناصر الإجرامية الخطرة، فقد نجحت الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام و مديرية أمن القاهرة فى إستهداف عناصر تشكيل عصابى تخصص فى إرتكاب وقائع السرقة بالإكراه، حيث تبلغ للأجهزة الأمنية بقيام ملثمين يستقلون سيارة ماركة كيا بيضاء اللون بإطلاق أعيرة نارية أمام أحد التجمعات السكنية بإمتداد شارع التسعين بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة تجاه أحد المواطنين" مهندس" ، أثناء قيادته سيارته الملاكى محاولين إستيقافه إلا أنه تمكن من الهرب، وكذا إطلاقهم أعيرة نارية تجاه سائق سيارة نقل بدائرة القسم، مما أسفر عن إصابته بطلق نارى بساقه اليمنى وإستولوا منه على مبلغ مالى، وفروا هاربين. وأضافت الوزارة في بيان رسمي لها : « على الفور تم تشكيل فريق بحث مشترك من قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث القاهرة لسرعة ضبط الجناه، حيث وردت معلومات تُفيد بتحرك السيارة التى يستقلها الجناه بطريق العين السخنة بدائرة قسم شرطة القطامية تم إخطار الخدمات الأمنية وبإعداد الأكمنة اللازمة تم رصد السيارة بذات الطريق وحال مشاهدة مستقليها للقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فبادلتهم ، وخلال التعامل إصطدمت السيارة بالحاجز الخرسانى للطريق وتخلى عنها الجناه محاولين الهرب بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق وأثناء مطاردتهم عاودوا إطلاق الأعيرة النارية، فبادتهم القوات ولقوا مصرعهم. وبالفحص تبين أن المتهمين هم «بدر ع. م.»، عاطل، 21 سنة ، و«عبدالله ن. س.» 23 سائق ، سبق ضبطه فى قضيتين"سرقة بالإكراه، مخدرات"، و«محمد ن. أ.» ، 30 سنة ، سبق إتهامه فى 3 جنايات " استعمال قسوة، سرقة، سلاح ناري "، و«محمد إ. س.»، عاطل، 25 سنة، سبق إتهامه فى جناية "سلاح"، جميعهم مقيمون بناحية عرب جهينة بدائرة مركز شبين القناطر، وعثر بجوارهم على بندقيتين آليتين و بندقية خرطوش، وكمية من الطلقات النارية والفوارغ، حيث تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
