أصبح المدرب المكسيكي خافيير أجيري المرشح الأقوى لمنتخب مصر، خلفا للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، من بين المدربين الأربعة الذين أعلن عنهم الاتحاد المصري لكرة القدم مؤخرًا. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم، قد أعلن عن قائمة تضم أربعة مدربين لاختيار المدرب الجديد للمنتخب المصري، خلفًا ل«كوبر»، الذي انتهى عقده بنهاية مشوار الفراعنة في مونديال روسيا من الدور الأول. وضمت القائمة كل من: الإسباني كيكي فلوريس، الكولومبي خورخي لويس بينتو، المكسيكي خافيير أجيري والبوسني وحيد خاليلوزيتش. ويتمتع المدرب المكسيكي بسيرة ذاتية جيدة، حيث قاد منتخب بلاده في مناسبتين وظهر معه في بطولتي كأس العالم 2002 و2010، وودع البطولتين من دور ال16، وتوج بلقب الكأس الذهبية «بطولة أمم أمريكا الشمالية والوسطى» عام 2009، كما خاض تجربة مع المنتخب الياباني وقاده في بطولة آسيا وودع البطولة من الدور الثاني. وعلى صعيد الأندية، قاد ناديي أتلانتي وباتشوكا المكسيكيين، وفي إسبانيا قاد أوساسونا وأتلتيكو مدريد وريال سرقسطة وإسبانيول، والتجربة الأخيرة كانت مع الوحدة الإماراتي والتي انتهت في شهر يونيو من العام الماضي، ولم يتول أجيري بعدها قيادة أي فريق. وأبرز إنجازاته مع الأندية، كان التأهل لدوري أبطال أوروبا مع فريقي أتلتيكو مدريد وأوساسونا. آخر محطات المدرب المكسيكي التدريبية كانت مع فريق الوحدة الإماراتي، واستمرت لما يقرب من عامين، وقاد الفريق في 59 مباراة، حقق خلالها الفوز في 25 مباراة، وتعادل في 14، وخسر 20 مباراة. يفضل خافيير أجيري صاحب ال59 عاما، اللعب بطريقة 4-2-3-1، وهي الطريقة نفسها التي كان يعتمد عليها المدرب السابق للفراعنة هيكتور كوبر، كما يميل «أجيري» أيضًا للتأمين الدفاعي عن الاندفاع الهجومي، وهذا الأمر كان أكثر ما يغضب الجماهير المصرية من خطة «كوبر». وتعرض «كوبر» لانتقادات كبيرة طوال فترة قيادته للفراعنة، بسبب طريقته الدفاعية والتي كانت سببًا في عدم ظهور عدد كبير من نجوم المنتخب المصري بنفس المستوى الذي ظهروا عليه مع أنديتهم.
