كتب _ أحمد مصطفى: خلال فيديو لم يتخط ال20 ثانية، الذى رفعه الفنان تامر حسنى عبر حسابه على موقع تبادل الصور «إنستجرام»، تحقق حلم مادونا جمال، الفتاة ذات ال23 عاماً، من أصحاب الصم والبكم، والطالبة بمعهد الألسن قسم النظم والمعلومات، بعد غنائها مع النجم الذى تعشقه أحدث أغنياته بلغة الإشارة. «هى قليلة السمع والكلام، وبتدرس لغة الصم وفرحت أوى إنها من محبينى، وإنها حبت أغنية (عيش بشوقك) وجاتلى تعلمنى إزاى ممكن أغنيها وأشرحها لحبايب قلبى اللى بيحبونى، ونفسهم يفهموا الأغنية منى.. شكرًا مادونا»، هكذا علق تامر على الفيديو الذى لاقى رواجاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث ظهر نجم الجيل برفقة مادونا، وهما يقومان بأداء أغنيته الجديدة «عيش بشوقك» بلغة الإشارة. «كنت فرحانه جدًا ومش متخيله إن هو تامر فعلًا، اتصورت معاه وشاور لى بايده علامه بحبك بلغة الإشارة»، هكذا عبرت مادونا عن سعادتها الغامرة بمقابلة فنانها المفضل تامر حسنى، والتقاطها بعض الصور برفقته، وازدادت سعادتها بعدما أقنعته بتصوير الفيديو المنشور لهما وهو يقوم فيه بالغناء بلغة الإشارة. وروت مادونا كواليس مقابلتها للفنان تامر حسنى وقالت: «أحد أصدقائى تواصل مع مدير أعمال الفنان أكرم حسنى الذى يشارك الفنان تامر حسنى فيلمه الجديد (البدلة)، عشان أقابله فى موقع التصوير لالتقاط بعض الصور معه، وخلال المقابلة التى استمرت ما يقرب من ساعة طلبت منه أن يقوم بالغناء بلغة الإشارة، فوافق على الأمر بدون تردد». وأضافت: «قلتله نفسى أشوفك وإنت بتغنى بلغة الإشارة». قبل تسجيل الفيديو قامت مادونا بتعليم الفنان تامر حسنى كيفية الغناء بلغة الإشارة عن طريق أدائها للأغنية أولًا بحركات اليد وتعبير وجهها وابتسامتها من طرف شفتيها، وبعد ذلك قام الفنان تامر حسنى بتقليد حركاتها بدقة وهو ما ظهر فى الفيديو، وعن آراء أصدقائها علقت مادونا: «صحابى من الصم فرحانين جدًا، لأنه غنى لهم بلغة الإشارة وحبهم زاد له»، وتابعت: «أصحابى قالولى عملتيها وحققتى حلمك»، وشقيقتى عندما رأت الصورة بكت لأنى ذهبت بدونها. فى نهاية لقاء مادونا وفنانها المفضل، أكد لها أنه سيقوم بتصوير أغنية خاصة للصم والبكم، وأنه من الممكن الاستعانة بها فى الفيديو، خاصة أنها تهوى التمثيل، وتابعت: «قاللى إنه هيعمل أغنية بلغة الإشارة عشان خاطر الصم والبكم». وتحكى مادونا عن ختام لقائها بالفنان تامر حسنى: «قالى فخور إنك من محبينى، وأنا كمان بحبك».
