سقطت الأرجنتين في فخ التعادل الإيجابي 1-1 ضد أيسلندا في إفتتاح مباريات المجموعة الرابعة من مونديال روسيا 2018. وأخفقت الأرجنتين في تحقيق الفوز في إفتتاح مبارياتها في المونديال لأول مرة من نسخة مونديال 1990 لتتوقف سلسلة انتصاراتها في إفتتاحيات المونديال عند 6 نسخ متتالية. وعلى الرغم من أن الأرجنتين افتتحت التسجيل بواسطة مهاجم مانشستر سيتي، سيرخيو أجويور، الذي نجح في كسر سلسلته السلبية في المونديال بفشله في التسجيل في المسابقة الأكبر قبل ان يتمكن اليوم من التسجيل في مباراته التاسعة من المونديال وبعد لعبه في 3 نسخ مختلفة، إلا أن المنتخب الأيسلندي أدرك التعادل بعد هدف الأرجنتين بأقل من 5 دقائق عبر المهاجم ألفريد فينبوجاسون مهاجم نادي أوجسبورج الألماني والذي دون أسمه في تاريخ الكرة الأيسلندية كونه أول لاعب أيسلندي يسجل هدف في كأس العالم وقاد منتخب بلاده لتحقيق انجاز تاريخي في المونديال محققًا اليوم أول نقطة له في تاريخ المسابقة، ومسجلًا كذلك أول هدف له في تاريخ المسابقة. وفشل ليونيل ميسي في قيادة منتخب بلاده لفوز كان في المتناول أمام فريق يلعب لأول مرة في تاريخه بالمونديال، وتصدر ميسي شخصيًا سبب إخفاق الأرجنتين في المباراة بعد إهداره لركلة جزاء تحصل عليها فريقه في الشوط الثاني والنتيجة وقتها كانت 1-1، لكن حارس المنتخب الأيسلندي هانيس هالدورسون لعب دور البطولة في المباراة وتصدى لركلة الجزاء، وحمى مرمى منتخب بلاده ببسالة محققًا 6 تصديات في المباراة ليكون الحارس صاحب أعلى عدد تصديات في المونديال حتى الأن، ويتحصل بسبب ادائه المميز على جائزة رجل المباراة. وعجز ميسي عن هز شباك المنتخب الأوروبي الصغير على الرغم من وصول عدد محاولات تسديد اللاعب في المباراة إلى 11، ليصبح ميسي هو ثاني لاعب يصل إلى هذا العدد من التسديدات ويفشل في التسجيل في مباراة في تاريخ المونديال، بعد الإيطالي لويجي ريفا في مونديال 1970 (13 محاولة تسديد ضد السويد ومثلهم ضد إسرائيل دون نجاح في التسجيل) وأصبح المنتخب الأيسلندي هو رابع منتخب في تاريخ المونديال يتمكن من تفادي الهزيمة في اول مباراة له في تاريخ المسابقة والتي تصادف ان تكون ضد بطل سابق للمونديال (بعد الجزائر 1982، جمهورية أيرلندا 1990 والسنغال 2002).
