نجح اللواء محمد على، مدير أمن الإسماعيلية، وجمعية الصعايدة بالإسماعيلية برئاسة محمد عبدالعزيز أبوعيسى، وبحضور النائب عبدالفتاح عبدالله، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي الصياد وأبوخليل بمنطقة الكيلو 2 بتقديم عائلة الجاني كفنا لأهل المجني عليه. كانت خلافات مالية بين عائلتي «الصياد»، و«أبوخليل» على القيمة المادية لأعمال المعمار لدى الطرف الأول، قام على إثرها الطرف الثاني بالتعدي بالضرب على الطرف الأول وإحداث إصابتهما، وأودت بحياة الأول، وتم ضبط المتهمين. وتداولت القضية وأحيلا إلى محكمة الجنايات التي حكمت عليهما بالسجن 5 سنوات، أعقبه تحديد عقد جلسة صلح عرفية بين الطرفين بحضور جمعية أهالي الصعيد ولجنة المصالحات ورؤوس العائلات، ألزمت الطرف الثاني بحمل كفنه وتقديمه للمدعو سيد إسماعيل حسن الصياد، بالسرادق المقام بجوار مدرسة الحجاز الابتدائية بناحية الكيلو2 عزبة إبراهيم صالح. والتزام الطرفان بتلك القرارات ووقعا على مشارطة التحكيم للتأكيد على التزامهم بجميع بنودها وتعبيرًا عن حسن نواياهم ورغبتهم في التصالح وإنهاء أسباب الخلاف بينهما، نبذ جميع أوجه الخلاف مستقبلا، وتعهد كل منهما بعدم التعرض للأخر وتحدد اليوم موعدًا لإشهار الصلح. وقام اللواء محمد على حسين مساعد الوزير مدير أمن الإسماعيلية اللواء جمال الطحاوي، مساعد المدير واللواء أحمد عبدالعزيز مدير المباحث وأعضاء مجلس النواب، رجال الدين الإسلامي والمسيحي، لجنة المصالحات بالمركز كبار عواقل العائلتين ورئيس مجلس إدارة جمعية أبناء الصعيد، بحضور مراسم إشهار الصلح بين العائلتين، والمئات من مواطني مدينة أبوصوير، قام الجاني بتقديم الكفن وإنهاء عملية الصلح وقاما أفراد العائلتين بمصافحة ومعانقة بعضهم البعض، توجها الطرفين سويًا وأعضاء لجنة المصالحات لتناول الغذاء، أعقبها تلقي الطرف الأول العزاء في المتوفى.
