يعرف كثيرون الشاعر طاهر أبوفاشا من خلال عملين من أهم أعماله، وأشهرها المسلسل الرمضاني الإذاعى ألف ليلة وليلة الذي جاء في 800 حلقة أذيعت على امتداد 26 عامًا، أما عمله الثاني فهو القصائد التي كتبها لفيلم رابعة العدوية التي تغنت بها أم كلثوم. ولأبى فاشا أعمال إذاعية أخرى منها مجموعة من الصور الغنائية مثل ملاح النيل وأصل الحكاية والشيخ مجاهد، أبوفاشا كتب أيضا عملا دراميا غنائيا ضخما عنوانه (سميراميس) كان مقررا أن تمثله أم كلثوم لكنه توقف لأسباب مختلف عليها كما قدم للإذاعة مسلسل (ألف يوم ويوم) في 600 حلقة وكتب مجموعة كبيرة من الأغانى منها نشيد الجيش ونشيد الطيران وغنتهما أم كلثوم أيضا. أما عن سيرته فتقول إنه ولد في 22 ديسمبر 1908 في دمياط والتحق بمدرسة الحزاوي، ثم بمعهد دمياط الديني، وتخرج فيه ليلتحق بدار العلوم ليتخرج فيها عام 1939، وعمل مدرساً بمدرسة فؤاد الأول بسوهاج، ثم في الواحات الخارجة حتى عمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف ثم رئيساً لقسم التأليف والنشر بإدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة إلى أن أحيل للمعاش وتفرغ للكتابة إلى أن توفى «زي النهارده» في 12 مايو 1989. ولطاهر أبوفاشا مجموعة دواوين شعرية منها راهب الليل والأشواك الذي كتب مقدمته خليل مطران وهناك الكثير من القصائد التي لم يضمها أي من دواوينه والتى نشرت في الصحف والدوريات وكان الباحث الشاعر عزت محمود على الدين قد جمعها في رسالته للماجستير(طاهر أبوفاشا شاعراً)وهى موجودة بمكتبة كلية اللغة العربية في القاهرة جامعة الأزهر.