سلطت الصحف الإنجليزية والإسبانية، الضوء على احتمالية صيام محمد صلاح وساديو مانى وإيمرى كان، نجوم فريق ليفربول الإنجليزى، وأشرف حكيمى، لاعب ريال مدريد، فى شهر رمضان الكريم، بالتزامن مع مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا بين الفريقين، والتى ستنطلق فى تمام الساعة 10.45 مساء بتوقيت مدينة كييف، أى أن الفارق بين وقت الإفطار وانطلاق المباراة سيكون ساعتين على الأقل. ونبهت الصحف إلى أن «الصيام سيؤثر بالطبع على الأداء البدنى لثنائى ليفربول «صلاح ومانى»، باعتبارهما من الركائز الأساسية للألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى للريدز، وهو ما يهدد فريقه بخسارة البطولة». من جهتها، أكدت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أن الثلاثى المسلم فى ليفربول صلاح ومانى وكان «معروفون بمواظبتهم على العبادات ومنها صيام رمضان»، مشيرةً إلى أنه «يمكنهم الإفطار يوم المباراة، وتعويضه بأيام أخرى بعد انتهاء الشهر، كما أنهم يمكنهم الإفطار كونهم على سفر». من جانبه قال ظهير ليفربول، البرتو مورينو، زميل صلاح فى ليفربول: «أعتقد أن صلاح يتدرب بنسبة 20% لأنه خائف من إصابة نفسه»، وقال مازحاً لإيجاد حل لمسألة إفطار الأخير: «سآكل وأشرب نيابة عنه، لأن هذا هو الشىء الوحيد الذى يمكننى القيام به فى هذا الموضوع». فيما قالت صحيفة «آس»، الإسبانية، إن كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد المسلم، لا يؤدى شعائر رمضان منذ سنوات، والسبب الرئيسى هو صعوبة الجمع بين عمله والصيام. ونشرت الصحيفة تصريحات ل«سامى مشاوى»، مسؤول الشؤون الثقافية للمركز الثقافى الإسلامى بمدريد: «هناك بعض الاستثناءات فى رمضان لعدم القيام بالصيام، أحدها هو السفر مسافة أكثر من 84 كيلومترا، وبالنسبة لمحمد صلاح، إذا كان على سفر كما يبدو، فإن بعض العلماء أجازوا الإفطار طوال فترة الرحلة، وهناك أيضا علماء آخرون أكدوا أنه عندما تصل إلى البلاد التى تتوجه إليها يمكنك العودة للقيام بالصيام». وأضاف: «بعض المذاهب تتيح للمسلم أن يفطر لعدة أيام بناء على هذا المبدأ، فهناك إمكانية البدء فى الصيام كما هو معتاد مع إمكانية الإفطار فى بعض الأيام الضرورية كالتى تتضمن مباريات أو تدريبات قوية بشرط أن يقوم بتعويضها قبل رمضان التالى، يمكن أن يصومها كيفما يشاء».
