طالب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية, المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بضرورة التدخل الحاسم والسريع لمواجهة التطرف الدينى وما سماه «ممارسات العصور الوسطى». وشدد، فى رسالة كتبها على صفحته الخاصة على موقع «تويتر»، على ضرورة إنقاذ مصر قبل أن تنزلق إلى حافة الهاوية. فيما قال وائل غنيم، الناشط السياسى ومؤسس صفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع «فيس بوك»، على صفحته على «توتير» إن «الفتنة الطائفية فى مصر حلها الوحيد هو سيادة القانون وتطبيق العدالة على الجميع دون استثناء»، مؤكدًا أن «المعالجة الأمنية والإعلامية ثبت فشلها». واعتبر ناصر عبدالحميد، عضو ائتلاف شباب الثورة، ما تشهده البلاد حاليا مؤشرا خطيرا نحو انهيار الأمن، «فلا يعقل أن يعيش المواطن المصرى خائفا ومن غير المقبول أن يتم إرهاب المصريين بهذا الشكل». وأضاف فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أنه «لابد من ردع عنيف ضد من يقوم بهذه الأعمال» لافتا إلى أن «السلفيين أصبحوا يمارسون أعمالا غير مقبولة يرفضها المجتمع وتهدد أمانه واستقراره، وتجهض منجزات الثورة». فيما طالب اتحاد شباب الثورة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بضرورة تشكيل لجنة شعبية لحل الأزمة الطائفية، مؤكدا ضرورة وحدة الصفوف والضرب بيد من حديد لكل من تورط فى تلك الأحداث المشينة، التى تريد تشويه صورة مصر أمام العالم. وقدم الدكتور عبدالرازق عيد، المنسق العام لاتحاد شباب الثورة، خلال اجتماعه مع «شرف»، السبت، اقتراحا بأن تكون هناك لجنة شعبية من مجموعة الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية من الشيوخ والقساوسة من رموز الوطن لعلاج قضية الفتنة الطائفية. ووصف ائتلاف شباب الاستقرار، فى بيان له، أحداث الشغب التى شهدتها إمبابة ب«المؤامرة» على ثورة 25 يناير من البلطجية وضعاف النفوس والجهلاء. وطالب الائتلاف الحكومة بوضع عودة الأمن إلى الشارع على رأس أولوياتها فى المرحلة المقبلة، كما طالب اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، بتعزير القبضة الأمنية ضد أعمال البلطجة. وشدد البيان على ضرورة نشر الوعى الاجتماعى بخطر التمييز الدينى وكشف جماعات التطرف فى جميع وسائل الإعلام.
