تسلم المستشار بهاء الدين أبوشقه رئاسة حزب الوفد رسميا، السبت، بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت قبل أسبوع خلال الاجتماع المغلق للهيئة العليا للحزب، وناقش الذي ترأسه السيد البدوي رئيس الحزب السابق التقارير الخاصة بالحزب ومقراته وميزانيته خلال السنوات الثمان الماضية. كما تقدم ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بالحزب والمرشح الخاسر على رئاسة الحزب، باستقالته إلى «أبوشقة»، موضحًا أن الاستقالة إجراء متبع عقب كل انتخابات رئاسة للوفد، لترك الحرية لرئيس الحزب المنتخب لاختيار من يراه مناسبا خلفا له في هذا المنصب الهام، مشيرًا إلى انشغاله بأعماله الخاصة، وذكر حسان في بيان له، كما تقدمت أيضا باستقالتي من منصب مساعد رئيس الحزب، وذلك بمناسبة انتهاء فترة رئيس الحزب الذي اختارني مساعدا له، وترك الحرية لرئيس الحزب المنتخب لاختيار فريق عمله في الفترة المقبلة. في سياق متصلا نفى كلا من محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق، ومنير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب الأسبق تدخلهما أو دعمهما لاختيار الدكتور هانى سرى الدين لمنصب سكرتير عام الحزب بعد خلو المنصب بفوز المستشار بهاء الدين أبوشقة برئاسة الوفد. وأكد «أباظة» في بيان له أنه كان خارج البلاد منذ اليوم الثاني لانتخابات حزب الوفد ولم يصدر منه أية تصريحات بشأن اختيار سكرتير عام الوفد ولم يتصل به أحد لمشاورته أو استطلاع رأيه في هذا الشأن سواء من داخل الحزب أو من وسائل الإعلام، وشدد البيان على أن اختيار السكرتير العام من اختصاص الهيئة العليا لحزب الوفد دون وصاية من أحد. كما أعلن منير فخري عبدالنور سكرتير عام الوفد الأسبق عدم مساندته للدكتور هاني سري الدين لتولى السكرتارية العامة لحزب الوفد، مؤكداً أن الهيئة العليا هي المختصة بانتخاب السكرتير العام وفقاً لأحكام اللائحة. وقال «عبدالنور» إن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوفد يتعين خلالها أن ينسق رئيس الحزب المنتخب المستشار بهاء أبوشقة مع أعضاء الهيئة العليا لاختيار فريق العمل القادر على التعاون معه لتنفيذ سياسة الإصلاح التي يستهدفها.
