أمام اللجان الانتخابية بمنطقة المطرية، وقف مجموعات كبيرة من الشباب المنتمين لحملة «تحيا مصر»، وبملابس مطبوع عليها صور الرئيس عبدالفتاح السيسي أرشد الشباب الناخبين إلى «تندة» موضوعة أمام المدارس التي تضم المقار الانتخابية ل«يستريحوا قبل التصويت». وتقوم الحملة –الداعمة للرئيس- باستقبال الناخبين قبل دخولهم الاقتراع لإرشادهم إلى لجانهم الخاصة، «نقوم بفحص بطاقة الرقم القومي للناخب بواسطة لاب توب تُخصصه الحملة ثم نعطيه ورقة مكتوب عليها رقمه بالكشف واسمه الرباعي، تلك الورقة تُسلم إلى المندوبين في الداخل ويقوم المواطن بالانتخاب بموجبها» يقول أحد الشباب في «تحيا مصر» ل«المصري اليوم» مشيرًا إلى أن المواطنون «لا يعرفون أرقامهم على وجه الدقة، لذلك نقوم بمساعدتهم تسهيلاً عليهم». وأثناء انتظار الناخب الحصول على رقمه داخل الكشوفات الانتخابية داخل «التندة» المخصصة للانتظار «بنعزمه على كوباية شاي» يقول أحد الشباب في حملة «تحيا مصر»، والذي يؤكد أن الغرض الرئيسي هو «حث الناخبين على النزول للتصويت». لا يعتبر عبدالراضي شكري، أحد الناخبين الجالسين داخل «تندة»، ما يحدث خرقًا للصمت الانتخابي، قائلا:«إحنا أصلاً نازلين من بيوتنا ننتخب السيسي»، مؤكدًا أن «هدايا تحيا مصر مقبولة». أحد العاملين ب«المقاهي»، التي أنشأتها حملة «تحيا مصر» بالقرب من مقار الاقتراع، يقول إن أحد أفراد الحملة قام باستئجار «النصبة» لمدة 3 أيام بمقابل مادي مُجزي «أنا هنا بأكل عيش ومعرفش أصلاً يعنى ايه انتخابات».