تنظم نقابة المهندسين، المرحلة الثانية لانتخابات التجديد النصفى لها، اليوم، وتأتى المنافسة على منصب النقيب العام والأعضاء المكملين الذين انقضت مدتهم ومضى على فترة انتخابهم 4 سنوات، طبقاً لنص القانون رقم 66 لسنة 1974 ولائحة النظام الداخلى، تزامنا مع انطلاق جولة الإعادة على منصب رؤساء النقابات الفرعية فى الانتخابات التى أجريت الجمعة الماضى. وينافس على مقعد النقيب 3 مرشحين، يترأس كل منهم قائمة انتخابية، وهم المهندس طارق النبراوى، النقيب الحالى ورئيس قائمة استقلال المهندسين، والمهندس هانى ضاحى، وزير النقل الأسبق، ورئيس قائمة مهندسون فى حب مصر، والمهندس مصطفى أبوزيد، رئيس قائمة اتحاد المهندسين، فيما يتنافس على منصب نقيب مهندسى القاهرة، اللواء هشام أبوسنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر ونقيب مهندسى القاهرة، والمهندس محمد عبدالغنى، النائب البرلمانى وممثل قائمة استقلال المهندسين. وتصاعدت أجواء المشاحنات الانتخابية خلال الساعات الماضية، إذ تقدم «أبوسنة»، المرشح على مقعد نقيب مهندسى القاهرة، بطعن أمام محكمة عابدين على نتيجة انتخابات المرحلة الأولى من انتخابات نقابة المهندسين التى أجريت الجمعة الماضى على منصب رؤساء النقابات الفرعية ومجلس إدارة الشعب. وقال أبوسنة، والمرشح ضمن قائمة «مهندسون فى حب مصر» التى يترأسها المهندس هانى ضاحى، فى دعواه إن هناك عددا من أعضاء مجلس النقابة الحالى وبعض العاملين بالنقابة، شاركوا فى الإشراف على انتخابات المرحلة الأولى، ما يؤدى إلى بطلانها ويهدر مبدأ تكافؤ الفرص فى ظل ترشح عدد من أعضاء المجلس الحالى فى الانتخابات، خاصة النائب البرلمانى محمد عبدالغنى، الذى يخوض الانتخابات على منصب نقيب القاهرة. فى المقابل، أوضح «عبدالغنى» الذى يخوض جولة الإعادة على منصب نقيب فرعية القاهرة أمام «أبوسنة»، وترشح ضمن قائمة استقلال المهندسين، أن أبوسنة قدم طعنه أمام محكمة غير مختصة، محكمة الأمور المستعجلة بعابدين، لافتا إلى أن القضاء الإدارى المختص بالفصل فى الطعون الانتخابية لنقابة المهندسين. وشدد على أنه لن يسمح لأحد بأن يُدخل النقابة فى نفق مظلم، قائلاً إن ما أثير عن الطعن المقدم متروك بالكامل للجنة العليا للانتخابات واللجنة الخاصة بانتخابات القاهرة، وإن أحدا لا يستطيع أن يشكك فى نتائج الانتخابات، لافتا إلى أن الأمر متروك للقضاء. فى سياق متصل، تشهد انتخابات الإعادة الخاصة بالتجديد النصفى للنقابة الفرعية للمهندسين، بمحافظة دمياط، اليوم، منافسة شرسة بين المهندس هانى قنديل، النقيب الحالى، والمهندس أحمد درويش. ويسعى «قنديل» للاحتفاظ بمقعده، معتمداً على ما حققه من إنجازات خلال فترة توليه المنصب، بينما يكثف «درويش» من نشاطه لكسب أكثر عدد من الأصوات لصالحه، معتمداً على ما يتمتع به من خبرة واسعة فى العمل النقابى. ويسعى الطرفان لكسب أصوات المرشحين وبذل الجهد لحشد أكبر عدد من الأصوات من القطاعات الكبيرة ذات الثقل التصويتى الضخم، مثل شركات الكهرباء والمياه، وجهاز التعمير، وميناء دمياط، ومجالس المدن. وقال المهندس على عبدالعزيز، رئيس لجنة الانتخابات، إنه أنهى الاستعدادات اللازمة لتنظيم عملية التصويت، وإعداد الكشوف واللجان، وتأمين عمليات الفرز، مشيراً إلى أن عدد أعضاء الجمعية العمومية ممن لهم حق التصويت 9300 صوت، يدلون بأصواتهم فى 9 لجان، وتضم كل لجنة 3 صناديق، والتصويت على مستوى مقعد النقيب الفرعى والنقيب العام والأعضاء المكملين. جدير بالذكر أن «درويش» حصل فى الجولة الأولى على 462 صوتاً، مقابل 389 صوتاً ل«قنديل». وفى المنيا، تجرى معركة الإعادة بين المهندس رجائى سامى، الحاصل على 340 صوتاً، فى الجولة الأولى، والمهندس محمود حسن، الحاصل على 304 أصوات. وقال المهندس محمد رجب، رئيس لجنة الانتخابات، إن الجولة تجرى داخل 11 لجنة بمقر النقابة، لاستقبال 10601 عضو لهم حق التصويت فى الانتخابات، مشدداً على أن نتائج الجولة الأولى شهدت فوز 7 أعضاء بجميع الشُّعب، فيما تجرى الإعادة على منصب النقيب.
