صابرين في العمر ما عدتشى تلتين التلاتين ما شافتش من يوم ما اتولدت غير الشعارات والمانشتات وكلام بايت عن بكرة المعروف وايدين قاسيه بتدبح ف أملنا المسكين صابرين خرجت في الميادين فى التحرير وسويسنا الحره والقايد ابراهيم وشبابنا الطاهر وياها ملايين ملايين وحناجر من كل مكان بتنادي ضمير الإنسان وتطالب بالحريه ما خافتش م التعتيم والويل ولا جبل الرعب الساكن جوانا من ظلم التنين ولا خافت م الدخان ورصاص الغدر ولا خافت حرب جمال ولا خيل ولا خافت من خفافيش الليل وشبابنا قدام الموت مكشوف الصدر (الشعب يريد إسقاط النظام ) والدم الطاهر يجري في الميادين ذي النهر صابرين ما كانتش لوحديها صابرين كانت أمجاد وتاريخ أمه ما عرفتش اللين زهدت م العار والتلطيخ صابرين تصبر آه وتقاسى وتاكل م المر سنين لكن ف جبين الأرض تسطر قصتها قصة من طين الوطنيه قصة بتتكلم لغة الحريه قصه من نيلنا مرويه وعفيه يقراها سكان العالم م الأرض لحد المريخ صابرين خمسه وعشرين ف يناير ألفين واحداشر من قلب الوطن الصابر فتح ورد بلدنا ف كل الميادين والعزم الساكن ف الشرايين وشباب بكره الواعد علشان تتسطر ملحمة الخير وتقول وبشكل مباشر للعالم ان الحب هيفضل ف قلوبنا سهران وأمين وهتفضل مصر بوحدتها الحضن الدافي والثورة هتفضل ف قلوبنا وف كل شبابنا الطاهر وف دم الشهدا وارواحهم زرع وبساتين . خالد الأبنوبي : - من وحي الثورة وبالعامية المصرية