أكد رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبدالعال، أهمية التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب، التي أثبتت أن التطرف سواء كان عنيفاً أو غير عنيف سيؤدي في النهاية إلى الإرهاب، أيا كانت المسميات التي تُطلق عليه، مشددا على أن مصر ضد التطرف بجميع أنواعه. جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس النواب، الاثنين، في الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب بالاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.. وناقش الاجتماع عدداً مهماً من الموضوعات، في مقدمتها مناقشة خطة العمل المشتركة بين الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة بشأن تعزيز دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب. وقال عبدالعال، أمام الاجتماع، إن مصر ضد مكافحة الإرهاب عن طريق استخدام «الميليشيات»، وأن القوات النظامية من الجيش والشرطة هي التي يجب أن تتولى هذه المهمة، في إطار سيادة القانون. ونوه إلى نجاح التجربة المصرية في تحقيق المعادلة الصعبة بسبب التشريعات المهمة التي أقرتها في هذا المجال. وتهدف هذه المجموعة إلى تعزيز التعاون بين البرلمانات الوطنية وكذلك تنظيم برامج بناء القدرات للبرلمانات بشأن مكافحة الإرهاب، فضلاً عن تحديد أفضل الممارسات والمبادئ التوجيهية للبرلمانيين؛ وتخطيط ودعم أنشطة الاتحاد البرلماني الدولي القائمة في مجال مكافحة الإرهاب. وتضم المجموعة الاستشارية في عضويتها قامات برلمانية عالمية رفيعة المستوى، وجاء اختيار الدكتور على عبدالعال لعضوية المجموعة اعترافا من المجتمع الدولي بدور مصر الفعال والبارز في مكافحة الإرهاب. وتم خلال الاجتماع، انتخاب السيدة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس برلمان دولة الإمارات العربية المتحدة رئيساً لمجموعة العمل، في إضافة كبيرة للمجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي. يذكر أن مصر قادت حملة بين أعضاء اللجنة لدعم ترشيح الدكتورة أمل القبيسي،وأكد الدكتور على عبدالعال أهمية تمكين المرأة خاصة وان رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي حاليا امرأة شابة تهتم بتمكين المرأة، وقال: ان الدكتورة امل القبيسي تمتلك كل المقومات التي تؤهلها للفوز بالمنصب، وأيده ممثل جمهورية الصين، مؤكدا احترامه لرؤية وخبرة الدكتور عبدالعال وانه يثق في رؤيته، وقد تم اختيارها رئيساً لمجموعة العمل بتوافق الآراء.
