4/5/2011 **تذكرو جيدا هذا التارخ ايها الاحباب ..ربما يصبح عيدا للامه العربيه والاسلاميه .. ربما يكون يوما مشهودا مثل يوم 25 يناير في مصر او كمثله في تونس ..واليمن ..وليبيا ..وسوريا .. بل من الممكن ان يكون عيدا للمسلمين جميعا يوما ان شاء الله .. انه اليوم الذي تصالح فيه الفلسطنيون مع بعضهم واصبحو كيانا واحدا واثبتو بما لايدع مجالا للشك بان مبارك كان عبئا علي القضه الفلسطينيه ..لاوسيطا فيها .. وهكذا سيدون التاريخ فضيحه جديده من قضائح مبارك الغير منتهيه حتي الان الي حد معين .. ** الرئيس محمود عباس او مازن اختار المصالحه مع حماس .. اصدقكم القول لم اكن اتصور يوما انه سيرضي بهذا الخيار ..ولكنه فاجئ الجميع بهذا الخيار الذي اسعد الجميع ..هكذا الاختيار الصحيح ايها الرئيس .. فمصالحتك مع ابناء شعبك افضل من السلام القبيح مع الكيان الاقبح .. ولعل سقوط مبارك كان اشد الدوافع لان يختار عباس .. خيار المصالحه .. ** لن تقف اسرائيل المذعوره من هذا التصالح مكتوفه الايدي .. اعتقد انه سيبدا موسم الاغتيالات وتلفيق التهم لاطراف المصالحه حتي تفسد هذه المصالحه ..هذا هو اختبار الفلسطينين الحقيقي الذي لابد ان يكونو علي اتم الاستعداد لمواجهته .. ** امريكا استقبلت هذه المصالحه ببرود متناهي ..واصرت علي ان تعترف حماس باسرائيل .. وحماس قطعا لن تعترف باسرائيل .. هكذا سقط القناع .. لكن مااحزن له هو موقف دول الخليج فهي كعادتها لم ترحب بهذه المصالحه ولم افهم سببا .. اللهم الا زياده الانبطاح والركوع للغرب ..ولعل هؤلاء هم من قصدهم اسماعيل هنيه بقوله ان هناك دولا علي اتعداد ان تغرق غزه في تلال من الاموال مقابل عدم اتمام المصالحه .. ** قلتها مره قبل ذلك واعيدها مره اخري .. لو ان العالم العربي لم تقم فيه الا الثوره المصريه فان هذا يكفي لتغير سياسه المنطقه الي الافضل .. ولو ان كل العالم العربي قامت به ثورات اطاحت بحكامه الا مصر ..لما تغير الوضع العربي شيئا عن ذي قبل .. هذا مااكده الفلسطنيون يوم توقيع المصالحه ..وهذا مااكدوه يوم اعلان نبيل العربي عن فتح المعبر ..وما اكدوه ايضا يوم سقوط مبارك فابتهجو وفرحو كاشد من المصريين بفرحهم .. هكذا قدر الله لمصر .. ** كما سقط قناع الاعلام المبارك في العصر البائد الذي كان يحركه عمر سليمان الذي احكم الحصار علي قطاع غزه ويحرك بالريموت كنترول كتبه النظام الذين بدورهم وصفو حماس بالعصابات وبانهم مجرمين حرب .. ومازالت الوجوه تتكشف .. ** المصالحه ستكون مصالحه تاريخيه لانها في ظروف تاريخيه ايضا ..فما تشهده المنطقه من تغيرات لن يتكرر كثيرا .. والرعايه المصريه هذه المصريه لهذه المصالحه انتظرها العرب اربعين عاما .. وقد عادت في ابهي صورها .. ** المصالحه ..والنيه في عدم تصدير الغاز لاسرائيل .. عوده العلاقات مع ايران ..فتح معبر رفح بشكل دائم ..تبني الجيش المصري ونبيل العربي الي نسف الصفحه الماضيه المخجله لمصر ..ارتفاع صوت الشعب المصري الرافض لاتفاقيه كامب ديفيد ,, كل هذا يؤكد حقيقه واحده .. مصر عادت لمصر .. ** اللافته التي رفعها شاب فلسطيني في قطاع غزه والمكتوب عليها لست نبيل ( العربي ) بل نبيل (العرب ) ..لافته اكدت بان مصر مازالت هي قلب الوطن العربي ..وانها عادت مجددا الي ريادتها من وسط براثين الانصياع والركوع لامريكا وجنينها السفاح .. وان دائما مصر في قلوب الفلسطنين الابرار .. وهذا هو الفارق بين وزير خارجيه مصر الثوره .. وبين وزير خارجيه مبارك الذي كان يتوعد الفلسطنين بكسر ارجلهم في حاله تخطي المعبر الحدودي .. ** كان دائما صوت العقل ينادي بان تترفع مصر عن الخلاف الفلسطيني وتنظر الي القضيه بوجهه عام دون ان تحابي طرف علي حساب الاخر .. بالفعل هو مافعلته مصر اليوم .. حقا يامصر لقد عادت شمسكي الذهب ..