«يلا نقضي إجازة سعيدة».. شعار يرفعه متحف قصر المنيل خلال إجازة نصف العام الدراسي، ينظم من خلاله عددا من البرامج والورش التدريبية لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، وذلك ضمن خطة قطاع المتاحف لتنمية التواصل المجتمعي مع الطلاب والجمهور. وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن متحف المنيل يسعى إلى العمل على جذب الفئات العمرية الصغيرة من خلال وضع مسميات وخطط متنوعة للورش والبرامج التي ينظمها، والتي تتضمن ورشة لتعليم الرسم على الزجاج للفئة العمرية من سن 12 سنة يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع. وبدوره، قال ولاء الدين بدوي، مدير عام متحف قصر المنيل، إن البرنامج يتضمن أيضا برنامج «العالم كله في متحف»، والذي يتناول موضوع اللوحات الجدارية واللوحات الفنية الموجودة داخل المتحف من خلال جولات إرشادية داخل المتحف لعقد مقارنات بين الفن في العصر الحديث والفن في الدول المجاورة مثل الشام والمغرب وغيرها في نفس الفترة، كما يتم تنظيم ورش فنية للرسم والتلوين والطباعة، على أن يستهدف البرنامج الفئة العمرية من سن 9 سنوات حتى 15 سنة بواقع يومين كل أسبوع، هذا بالإضافة إلى برنامج تحت عنوان «أربط حزام الأمان من المنيل طالعين أسوان»، والذي يتناول عقد مقارنات بين العمارة المصرية القديمة في معابد الأقصروأسوان وقرينتها في العصر الحديث داخل متحف قصر المنيل مثل حيات الكوبرا والأعمدة وغيرها، وسيتم تطبيق ذلك من خلال عرض فيديوهات وصور للأطفال من سن 9 سنوات وحتى 15 سنة بواقع يومين من كل أسبوع. وأضاف بدوي، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، والأمير محمد على توفيق لمن لا يعرفه هو الأمير محمد على ابن الخديوي محمد توفيق باشا ابن الخديوي إسماعيل باشا، وهو الشقيق الأصغر للخديوي عباس حلمي الثاني وابن عم الملك فاروق، وأوضح بدوي أن «توفيق- الذي ولدي في 9 نوفمبر 1875- هو صديق الفنون الإسلامية، كما اشتهر بخبرته الواسعة بالنباتات والزهور وأقلمة النباتات، وكان يعلم جيداً أصول علم الموسيقى الشرقية والغربية، بجانب أنه يعد واحداً من أهم وأبرز أمراء الأسرة العلوية المالكة الذين أثروا الحياة الفكرية والحضارية والفنية بمصر إبان القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين. وتابع بدوي: عاش»توفيق«- الذي توفي خارج مصر في 18 مارس 1955 ثم أعيد جثمانه لأرض الوطن ليدفن في إحدى مدافن العائلة المالكة بحي منشية ناصر، وهو المدفن المعروف بإسم» قبة أفندينا«- أميرا عاشقا للفنون الإسلامية وراعيا لها، ومغرماً بالعمارة العربية وباحثا عنها، فخلد ذكراه بتخليده لهما.
