شهد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، السبت، مراسم انطلاق فعاليات مؤتمر حملة مواطن لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمركز شباب القنطرة غرب، والذى يعد أول مؤتمر جماهير حاشد لدعم الرئيس على مستوى محافظات الجمهورية بعد إعلان الرئيس عن ترشحه للرئاسة. أقيم المؤتمر تحت رعاية النائب عصام سعد منسى عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية، وحضور النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب وأحمد رسلان النائب الاول لرئيس البرلمان العربى، والنائب مصطفى بكرى، والنائب هشام الشعينى رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والمهندس أحمد حسن وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، والنواب اللواء سيف وأبوالحسن الجزار والنائب العمدة هشام والنائب العمدة حمام، وعدد كبير من نواب البرلمان عن محافطات مطروح والصعيد والدلتا وفى حضور اللواء محمد على شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية، والسكرتيران العام والمساعد للمحافظة واللواء سامى علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب ونواب البرلمان عن الاسماعيلية وعدد كبيرمن القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية وقيادات الأوقاف والكنيسة. وخلال المؤتمر تم الإعلان عن دعم الإسماعيلية ومواطنيها بمختلف طوائفهم ومساندتهم وتأييدهم الكامل لترشيح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية. وفى كلمته التي ألقاها محافظ الاسماعيلية خلال المؤتمر أكد ان الرئيس السيسى قاد مصر إلى بر الأمان بعد أحداث عاصفة، واستطاع إعادة الاستقرار إلى الوطن، مشيرا إلى أن فترة ولايته الأولى شهدت إنجازات كبيرة يشهد بها القاصى والدانى، وإنجازات تتحدث عن نفسها بالأرقام، ولهذا ومن منطلق الحس الوطنى بالمقام الأول فإننا ندعم ترشح الرئيس لفترة ولاية ثانية حرصاً على صالح الوطن، واستكمالاً للبناء والإنجاز«. وقال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب: «لقد استطاعت مصر في عهد الرئيس السيسى أن تواجه قوى الشر في الداخل والخارج، واستردت مكانتها مجدداً بعد أحداث عصيبة، ولا تزال في معركتها وصمودها ضد الإرهاب الأعمى بفضل أبنائها المواطنين ورجال الجيش والشرطة وبفضل القيادة الحكيمة للرئيس، الذي استطاع أيضاً أن يعيد لمصر مكانتها في المنطقة والعالم». وأشار النائب مصطفى بكرى إلى أنه خلال الفترة الأولى للرئيس السيسى تم إنجاز نحو 11 ألف مشروع في مدة زمنية أقل من 4 سنوات بتكلفة 2 تريليون جنيه، كما كان هناك اهتمام كبير بالمرأة التي باتت تُمثل 15% من البرلمان، و20% من الحكومة، كما ارتفعت رواتب الموظفين في الدولة من 80 مليار جنيه في عام 2011 إلى 230 مليارًا في الفترة الحالية، كما شهدت السنوات الأربع الأخيرة رفع حد الإعفاء الضريبى إلى 7200 جنيه سنويًا، وهو ما يعنى زيادة أخرى في دخل الفرد، وتم توصيل مياه الشرب النقية إلى 96% من الأسر المصرية في كل أرجاء البلاد«. وأضاف «بكرى» لقد اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسى مجموعة من الإجراءات الاقتصادية الصعبة، والتى أدت في النهاية لارتفاع معدلات النمو، وتقليل العجز في الموازنة العامة، والنهوض بالاقتصاد الوطني من عثرته، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر لم ا تم انجازه خلال فترة الرئاسة الأولى ولكل هذه الأسباب ولإنجازات أخرى كثيرة ندعم ترشحه لفترة رئاسة ثانية».
