أظهر التقييم الذى أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن البنوك خلال عام 2017، حصول البنك الأهلى على المركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية على مستوى قارة إفريقيا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن القروض المشتركة التى قام البنك بإدارتها كوكيل ومسوق للتمويل، كما حصل البنك على المركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية عن القروض المشتركة التى قام البنك بإدارتها كمرتب رئيسى خلال نفس العام. كما حصل على المركز الثانى على مستوى قارة إفريقيا كمسوق للتمويل والمركز الثالث كوكيل للتمويل والمركز الرابع كمرتب رئيسى، بالإضافة إلى حصوله على المركز السابع على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كوكيل للتمويل وعلى المركز العاشر كمسوق للتمويل. حيث نجح الأهلى المصرى خلال عام 2017 فى ترتيب والمشاركة فى تمويل العديد من القروض المشتركة بإجمالى مبلغ 85.7 مليار جنيه وبلغت قيمة مساهمة البنك فى تمويل تلك القروض 30.6 مليار جنيه مصرى. وقال شريف رياض رئيس مجموعة الائتمان المصرفى للشركات والقروض المشتركة بالبنك إن القروض المشتركة التى قام البنك الأهلى بإدارتها وترتيبها خلال عام 2017 تم توجيهها للعديد من القطاعات أهمها النقل، مواد البناء، الكهرباء، والبترول، والتنمية العقارية. وأوضح أن نجاح البنك الأهلى فى الحفاظ على ريادته للسوق المصرفية المصرية والإفريقية فى مجال القروض المشتركة وفقا لتقييم مؤسسة بلومبرج العالمية يرجع لاحترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية. وأفاد يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك، أن البنك يواصل مسيرة نجاحه فى إدارة القروض المشتركة بفضل خبراته المتراكمة فى ترتيب مثل هذه الأنواع من القروض، وكمحصلة لشبكة العلاقات القوية التى تربطه بالبنوك المحلية والخارجية التى تتوافر لديها الثقة فى قدرة البنك الأهلى على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية مستندا فى ذلك إلى قاعدة رأسمالية ضخمة تتجاوز 93 مليار جنيه تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة سواء منفردا أو من خلال الاشتراك فى تحالفات مصرفية. وأكد على أن البنك يولى صفقات القروض المشتركة عناية فائقة فى إطار حرصه على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة فى السوق المصرية والذى يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية.
