كيف كافأت واشنطن سفراء الدول الممتنعة والرافضة لقرار الأمم المتحدة؟

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هيلى، عن مكافأة الدول التى وقفت إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كانت الجمعية العامة قد صوتت بأغلبية 128 صوتا على رفض قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، ورفضت 9 دول قرار الأمم المتحدة بشأن القدس، بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما امتنعت 35 دولة أخرى عن التصويت على القرار، وغابت نحو 21 دولة أخرى عن الاجتماع.
ونشرت «هيلى»، فى تغريدة عبر حسابها الرسمى، صورة تضم قائمة الدول ال65، التى رفضت أو امتنعت عن القرار أو غابت عن الاجتماع، ووجهت الشكر لتلك الدول، وقالت: «نقدر هذه الدول لعدم مسايرتها طريق الأمم المتحدة غير المسؤول».
وقالت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية إن هيلى قدمت مكافأة «غير تقليدية» لتلك الدول، وهى دعوة سفرائها جميعا على عشاء رسمى برعاية الولايات المتحدة.
ونشرت الشبكة الأمريكية صورة لخطاب «دعوة رسمية» للدول ال65، والذى يظهر فيه دعوتهم لعشاء رسمى يوم 3 يناير 2018، تقديرا لمواقفهم الرافضة القرار الأممى الأخير.
وكان البعض قد سخر من حقيقة «الدول المجهرية» التى رفضت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى يدين قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ولفت إلى أنه بخلاف أمريكا وإسرائيل، انضم إليها كل من هندوراس (تقع فى أمريكا الوسطى، ومساحتها 112492 كم مربع ويتجاوز عدد سكانها 8 ملايين)، وجواتيمالا (من أمريكا الوسطى، وسكانها 15.8 مليون نسمة)، توجو (فى غرب إفريقيا مساحتها 57 ألف كم، وسكانها 7.5 مليون نسمة)، بالاو (جزيرة فى المحيط الهادئ على بعد 800 كم شرق الفلبين)، جمهورية ناورو (أصغر دولة جزيرية فى العالم، ومساحتها 21 كم مربع وهى أصغر جمهورية مستقلة، والجمهورية الوحيدة فى العالم التى لا عاصمة لها رسميا)، ميكرونيزيا (مجموعة جزر فى النصف الجنوبى من المحيط الهادئ)، وأخيرا جمهورية جزر مارشال (دولة جزر فى المحيط الهادئ الغربى، حصلت على استقلالها عام 1986).