كشف اللواء شيرين شمس، المدير التنفيذى للنادى الأهلى، عن أن إدارة النادى قررت الاستعانة بموظفى هيئة النيابة الإدارية لمعاونة القضاة الذين سيديرون العملية الانتخابية في النادى غداً «الخميس» والتى اشتعل الصراع فيها بين الثنائى محمود طاهر ومحمود الخطيب للفوز برئاسة النادى. وقال اللواء شيرين إنه تلقّى خطاباً رسميًا من اللجنة الأوليمبية، يفيد بموافقتها على طلب النادى، بقيام موظفيه بمعاونة القضاة بمتابعة الانتخابات، تطبيقًا للبند «16» من اللائحة الاسترشادية، إلا أن قائمة «محمود الخطيب» اعترضت على ذلك، واستجاب اللواء شيرين شمس لطلبها، حمايةً لموظفى النادى من أي اتهامات أو شكوك، حيث لا يقبل النادى تحت أي ظرف أي إساءة أو اتهام للموظفين الذين هم دائمًا مثال للالتزام والأمانة والنزاهة. ويعقد اللواء شيرين مؤتمرًا صحفيًا، ظهر الأربعاء، يتحدث فيه عن كافة إجراءات وخطوات العملية الانتخابية، ويستعرض خلاله نظام وقواعد التصويت، ويقدم للإعلام شكل الصندوق الانتخابى واستمارة التصويت، ويرد على كل المزاعم والشائعات التي ترددت طيلة الأيام الماضية بشأن عراقيل تريد الإدارة التنفيذية وضعها أمام أعضاء النادى، بقصد تعطيل العملية الانتخابية. كما يشرح القواعد التي سيتّبعها النادى بشأن دخول الإعلاميين يوم الانتخابات. يأتى هذا في الوقت الذي واصلت فيه قائمة محمود طاهر جولاتها بين أعضاء النادى، من أجل حشد الأصوات في الساعات الأخيرة، وقامت القائمة، الثلاثاء، بجولة في الكاراتيه، من أجل حصد أصوات الأعضاء في اللعبة. على الجانب الآخر، عاد الاستقرار لقائمة محمود الخطيب بعد انتهاء أزمة جوهر نبيل، وقامت القائمة، الإثنين، بندوتها الأخيرة في مدينة نصر للتواصل مع الأعضاء. وأعرب الخطيب، المرشح، خلال الندوة عن اندهاشه الشديد من الانتقادات التي يتعرض لها وقائمته وتأكيد البعض أنه لا يصلح لرئاسة النادى، باعتباره لاعب كرة قدم، مشيرا إلى أن كونه لاعبا أمر لا يخجل، على العكس تماما، فقد تعلم داخل الأهلى معنى الكفاح والانتماء وحب الأهلى وروح الفانلة الحمراء، وأوضح أن رهانه على الجمعية العمومية التي لم تخذله في يوم من الأيام، وحضورها اليوم بات أمرا لا مفر منه، من أجل اختيار من يمثلها لمصلحة النادى. وحظى الخطيب باستقبال كبير من جانب أعضاء النادى في حضور العديد من نجوم الكرة، مثل ماهر همام ومصطفى عبده وشريف عبدالمنعم وعادل عبدالرحمن وعلاء عبدالصادق ومحمد عامر وأسامة حسنى. وشدد الخطيب على أن الأهلى لا يمكن أن يباع أو يشترى، وأنه لأول مرة يخاف على الأهلى مما يحدث، وأضاف أن قائمته الانتخابية لديها أحلام تتمسك بتحقيقها لخدمة أعضاء الجمعية العمومية بالنادى، وأنه يحلم بإنشاء جامعة الأهلى المتكاملة، وأيضا مؤسسة الأهلى الاجتماعية. وكشف الخطيب عن أن ثلثى دعاية حملته الانتخابية من محبيه وعشاقه، وأنه حزين من الأسعار المبالغ فيها للحملات الدعائية في الانتخابات لبعض المنافسين، وتساءل هل من المنطق أن يتم تسديد هذه الملايين لمجرد مقعد في مجلس إدارة النادى، وأشار إلى أنه لا يبحث عن أي مكاسب من ترشحه أو حتى مع وصوله إلى مقعد الرئاسة، مشدداً على أن المنصب قد ينال من شعبيته، ولكن يبقى عشقه للأهلى فوق كل الاعتبارات.
