افتتح محمد سعفان، وزير القوى العاملة، واللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، الخميس، فرع الجامعة العمالية الجديد بمدينة الزقازيق، لتمثل صرحا تعليميا وعلميا يساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم الفني والتكنولوجي، وذلك بعد انتهاء أعمال التطوير والتحديث، بحضور عبدالفتاح إبراهيم، المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة النقابية العمالية والجامعة العمالية، والدكتور عادل عبده، رئيس الجامعة العمالية، وخالد المصري، وكيل وزارة القوى العاملة، ونبيل فاروق، رئيس مركز ومدينة الزقازيق. وأكد سعفان أن الجامعة العمالية من الجامعات المتخصصة في مجالي التنمية التكنولوجية والعلاقات الصناعية في مصر، مشيرا إلى أنها من أهم الجامعات المصرية التي تهتم بالتطور التكنولوجي وحلقات الجودة العالمية وتعد الأكاديمية الوحيدة التي تمنح طلابها التدريب عمليا من خلال بروتوكولات التعاون مع أصحاب المصانع لتدريب الطلبة وتوفير فرص عمل للمتميزين في مصانعهم. وطالب الوزير بضرورة الحفاظ على الكيانات العلمية العمالية بكل فروعها، لأن الجامعة العمالية تمثل منارة للتعليم الفني، مؤكدا ضرورة بذل المزيد من العمل والجهد لبناء مصر. من جانبه، أكد محافظ الشرقية أن الجامعة العمالية ستظل داعما أساسيا في تنشيط الصناعة المصرية بما ينعكس على تحسين مستوى الاقتصاد المصري، مضيفا أن الدولة جادة في إنهاء إجراءات تثبيت كل العاملين المؤقتين على الصناديق والحسابات الخاصة للتمتع بمزايا التعيين الممنوحة من الجهاز الإداري للدولة حفاظا على وضعهم الأسري والاجتماعي. وأوضح أن تثبيت وتقنين أوضاع العاملين يٌلزم الدولة بصرف مرتباتهم وأجورهم طبقا للقانون، وذلك في إطار تنظيم العلاقة بين الموظف والدولة، مؤكدا أنه لا يقبل المزايدة من أحد، ويسعى جاهدا لتقنين أوضاع كل العاملين المؤقتين وتثبيتهم، حفاظا على استقرارهم الأسري والاجتماعي. ووزع وزير القوى العاملة ومحافظ الشرقية شهادات تقدير على العاملين، تكريما وتشجيعا لهم على مواصلة العمل والبناء، فيما أهدى المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة النقابية العمالية والجامعة العمالية درع الجامعة لوزير القوى العاملة ومحافظ الشرقية، تقديرا لهما ودورهما في حل مشاكل العمال وتوفير بيئة مناسبة للعمل.
