رجوعا الى سرحان عبد البصير وسباق الرئاسة وماذيلته فى مقالى السابق عن الاسئلة العشرة والتى وجهتها للمرشحين المزمعين للرئاسة وعرضت عليهم الاجابة بنعم ام بلا على هذه الاسئلة واستكمالا لسلسلة المقالات سنبدا سويا مناقشة هذه الاسئلة من زواية كيف؟؟؟؟؟؟ وهذا رابط المقال السابق http://www.almasryalyoum.com/node/411918 فلمن أجاب بنعم --- أى أنه عنده حلول وإجابات على هذه الاسئلة --- عليه الأن أن يصغى لنا ويرد علينا إبتداء بالتعليم --- فالمسئلة ليست أن يعد المرشح أنه سيحل مشكلة ما – ولكن الأجدى أن يقول لنا كيف --------- ؟؟؟؟؟؟ ونعيد طرح السؤال الأول مرة اخرى : هل تستطيع أن تغير خريطة التعليم والبحث العلمى فى مصر –وتقضى نهائيا على جريمة الدروس الخصوصية وتعيد المؤسسات التعليمية لتقوم بدورها مثل كل الدول المتحضرة ؟؟؟؟؟ ولمن أجاب بنعم ---- لى معه حوار طويل فقل لنا كيف --- ستقوم بحل هذه المعضلة الكبرى وماهى الأليات الواضحة لذلك وكيف لك ان تقوم باقناع المدرسين والملايين من المواطنين بفكرة تجريم الدروس الخصوصية التى أصبح المشتغلين فيها مافيا قوية ممتدة الجذور تدر عليهم مليارات --- وصعوبة اقناع عموم الناس بالرجوع للمدرسة --- فالرد سيكون اين هى المدرسة –فلقد اصبحت بناءا فقط –فلا مناهج محترمة – ولا مدرسين موجودون ولا طلبة يحضرون ---- ولذا قبل تجريم الدروس الخصوصية يجب التعامل مع هذه الإشكاليات وبشكل واضح ------- هذه واحدة –أما الثانية فكيف سيعود المدرس لمدرسته ويؤدى الامانة الموكلةله----- ولقدأكدت مصلحة الضرائب أن متوسط دخل المدرس من الدروس الخصوصية يصل من 15 ألف جنيهاً إلي 60 ألف شهريا وقد يعترض بعض المدرسين على هذه الارقام --- وهذا حقهم ولكن ليقولوا لنا ماهو الرقم الحقيقى وهذا يشير بوضوح إلي مدي خطورة الظاهرة فضلاً عما تكشف عنه من تداعيات اجتماعية سيكون لها أكبر الأثر السلبي في المستقبل القريب والبعيد المدرسون ليسوا ملائكة --- لابد أن يتوفر لهم دخل محترم ليعيشوا حياة كريمة --- ثم نضع قانونا صارما لتجريم الدروس الخصوصية فى المدارس والجامعات ------ أما المناهج فى كل المراحل فحدث ولاحرج – هذه تحتاج لثورة كبيرة --- فتغيير المناهج يحتاج جهد جهيد واذا نجحنا فى تغيير المناهج على الورق فقط –فكأنك ياأبو زيد ماغزيت –لأنه الأهم---- من سيقوم بتدريس هذه المناهج المتطورة – فعدد كبيرجدا من المدرسين واعضاء هيئة التدريس بالجامعات يحتاجون لإعادة تاهيل عنيفة ليتعلمواأولا ثم يستطعيوا ان يعلموا ----- فلا نستطيع انكار ان القائمين على التعليم حاليا من المدرسين واعضاء هيئات التدريس هم نتاج اجيال متعاقبة من خريجى الجامعات والتى بلا شك افرزت خريجين معظمهم يحملون اوراقا فقط "شهادات" – ولكن المؤهلات الحقيقية لنيل شرف لقب معلم –أظن أنها ُمفتقدة الى حد كبير -------- أما البحث العلمى --- فلا هو بحث ولا هو علمى --- ولذا لم نتقدم خطوة للأمام فعظم رسائل الماجستير او الدكتوارة إما منقولة واذا كانت حقيقية ومفيدة فهى حبيسة الادراج --- والغريب أن الهدف من هذه الرسائل فى معظم الأحيان ليس هو البحث العلمى بل هو الحصول على الترقية فقط وإذا تمت الترقية ---- فتدفن الرسالة فى الادراج ويحتفظ بها صاحبها ليطلع اولاده واحفاده عليها مثل ما يعرض عليهم ألبوم صوره القديمة كيف يامن تريد أن تكون رئيسا للجمهورية أن تحل هذه المشاكل وبشكل واضح وسيبك بقى من الكلام المبهم مثل سنعمل على معالجة كذا--وسنحارب كذا – وسندرس كذا --- سنشكل لجنة لكذا ---- إحنا زهقنا من هذا التسويف – علاوة على أنه من تعود على ممارسة شئ خاطئ –ينطبق عليه مقولة سرحان عبد البصير ---عندما قال ----- متعودة دايما ------ هل عندك باسيدى حل للتعليم ولا ندمت على انك أجبت بنعم على السؤال --- على اية حال--- لك كامل الحرية فى الاستمرار بنعم وان تقول لنا كيف ---او تعدل الاجابة بلا –يعنى لاتستطيع ان تحل مشكلة التعليم --- وهنا اقول لك كما قالت الفنانة سهير البابلى --لااحمد بدير فى مسرحية ريا وسكينة ---تعالى فريحى--- فى مقاعد الناخبين وفضها سيرة ------ الموضوع أكبر من لبس بدلة وكرافتة والظهور فى برنامج آخر الليل --- وإلى اللقاء فى السؤال الثانى فى المقال التالى --------